" حلاوة زمان...عروسة حصان "أحد الأغانى الشهيرة التى كثيرا ما نسمعها بقرب قدوم الاحتفال المصريين بالمولد النبوى الشريف الذى يتميز بعادات و طقوس معنية عند المصرين لم تجدها فى أى بلد أخر منذ عصر الفاطمين حيث تقوم الأسر بشراء الحلوى " حلاوة المولد" التى يتفنن ويتنافس الصناع ومحالات الحلوى فى أعداد أصناف وأشكال جديدة كل عام من أجل إسعاد المواطنين خلال الاحتفال .
وهذا العام يتزامن تصنيع الحلوى الاحتفال بالمولد النبوى حدوث أزمة نوعا ما فى أسعار السكر عالميا ومحليا الذى يعد المكون الاساسى لها حيث بدء موسم تصنيع بزيادة سعر طن السكر من 7 ألف جنيه إلى 10ألف جنيه وحالياً 11 ألف جنيه لذلك قام "انفراد " بمعرفة رأى الصناع المتخصصين فى صناعات الغذائية و"حلاوة المولد".
حول ذلك قال حسن الفندى عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، فى تصريح خاص لـ " انفراد " إن هناك عوامل عديد ساهمت بدورها فى زيادة أسعار حلوى المولد منها ارتفاع اسعار المواد الخام بسبب زيادة قيمة الدولار وكذلك السكر الذى وصل مؤخر إلى 11 ألف جنيه سعر الطن السكر الحر.
وأضاف عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية أنه يتوقع زيادة أسعار حلاوة المولد بنسبة 35 % عما كانت عليه من قبل.
وفى السياق ذاته أضاف هانى برزى رئيس المجلس التصديرى لصناعات الغذائية ورئيس مجلس أدارة إيتديتا، أنه حتما أن أسعار أصناف حلوى المولد سوف تزيد عما كان عليه ىمن قبل مشيراً إلى أن حجم المعروض من حلوى المولد سوف يقل وكذلك نسبة الطلب سوف تقلل لأن الناس أصبح لديها اهتمامات وأولويات عند شراء السلع والمنتجات التى يحتاجونها .
وفيما يتعلق عن زيادة أسعار السكر أشار برزى إلى أن سبب هذه الزيادة هو رفع سعر طن السكر عالمياً.