توقع عاكف المغربى، نائب رئيس بنك مصر، أن يحدث استقرار فى سوق سعر صرف العملة خلال العام الجديد 2017 ليصل الدولار إلى ما يقرب من 11 أو 12 جنيها بنهاية العام.
وقال المغربى، خلال كلمته بمؤتمر المال "جى تى إم" المنعقد اليوم، الاثنين، إن تجربة التعويم جديدة وما زالت فى بدايتها، وبالتالى من الطبيعى حدوث تذبذبات فى سعر الصرف، بحيث يشهد ارتفاعا فى ظل زيادة الطلب على الدولار لتغطية طلبات السلع الأساسية والاستراتيجية، ثم هبوطا لتراجع الطلب نسبياً ثم صعودا مرة أخرى إلى أن نصل لحالة الاستقرار وتحديد السعر الحقيقى للدولار أمام الجنيه.
من جانبه قال محمد عباس فايد، العضو المنتدب لبنك عودة، إنه مع التوجه نحو زيادة موارد الدولة وتخفيض حجم الاستيراد وزيادة الإنتاج المحلى وعودة السياحة لمعدلات ما قبل عام 2011، كل ذلك سيساهم إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وتوقع العضو المنتدب لبنك عودة أن يستعيد الجنيه المصرى قوته خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الإجراءات الإصلاحية هدفها الإصلاح، ومعناها الاتجاه الصحيح، وبالتالى الوصول لقوة العملة.
وأكد عباس فايد أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التى اتخذتها الحكومة فى ظل تنفيذها لبرنامج الإصلاح الاقتصادى ستدفع كل من له نشاط يؤهله للتصدير إلى تكثيف الجهود من أجل تصديره.
وأشار عباس إلى أن هذه الإجراءات، رغم صعوبتها وتأثيرها السلبى على المدى القصير، إلا أنها فى صالح البلد، من خلال زيادة العملة الأجنبية الواردة من التصدير من ناحية، وتعويض الدولة عن نقص الاستيراد بتغطية ما يحتاجه السوق من منتجات من ناحية أخرى.