دفعت أسهم البنوك البورصة السعودية اليوم الثلاثاء للصعود إلى أعلى مستوياتها هذا العام بينما شهدت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى تحركات محدودة فى تعاملات هادئة مع غياب بعض المستثمرين الأجانب فى عطلتى عيد الميلاد والعام الجديد.
وارتفع المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 1.3 % إلى 7257 نقطة فى أكبر حجم تداول فى أسبوعين، وصعد المؤشر فوق مستوى مقاومة فنية عند 7235 نقطة وهو ذروة ارتفاعه منذ بداية العام والذى سجله فى أوائل ديسمبر.
وزاد مؤشر قطاع البنوك 1.8 % مع صعود سهم البنك الأهلى التجارى أكبر مصرف فى المملكة 2.1 %، وسجلت البنوك أداء أقل من السوق فى رد الفعل الأولى على ميزانية الحكومة لعام 2017 فى بداية الأسبوع حينما تركز النشاط على قطاعات أخرى من بينها البتروكيماويات.
وأبدى محللون نظرة إيجابية بشكل عام تجاه الميزانية لأنها جاءت توسعية بشكل طفيف رغم أنها تضمنت مزيدا من الخفض فى العجز، لكن من المتوقع أن يكون المناخ الاقتصادى صعبا العام القادم بسبب إجراءات تقشفية جديدة.
وارتفع سهم السعودية للكهرباء 1.8 %، وتلقى السهم دعما من خطط فى الميزانية لزيادة أسعار الكهرباء قبل نهاية العام.
وتركز جزء كبير من النشاط على الأسهم من الفئتين الثانية والثالثة التى يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون ومن بينها سهم تهامة للإعلان الذى قفز بالحد الأقصى اليومى البالغ 10 %، وتم استئناف تداول أسهم تهامة هذا الأسبوع بعد تعليق تداولها بسبب تأخر الشركة فى إعلان نتائجها المالية.
وفى دبى تراجع مؤشر السوق 0.3 % مع هبوط سهم دي.إكس.بى إنترتينمنتس 1.5 %. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.3 % مع صعود سهم بنك أبوظبى التجارى 0.9 %.
واستقر المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية فى تداول مكثف وكان المستثمرون الأجانب مشترين صافين للأسهم بفارق بسيط.
وقفز سهم المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) 5.3 % بعدما توقعت الشركة انخفاضا فى صافى الربح لكن مع إيرادات أعلى فى 2017.
وفيما يلى مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 1.3 % إلى 7257 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.3 % إلى 3542 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.3 % إلى 4469 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 0.4 % إلى 10305 نقاط.
مصر.. استقر المؤشر عند 12182 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.5 % إلى 5745 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.6 % إلى 5761 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.3 %إلى 1211 نقطة.