قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إن العلاقة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى مجملها علاقة جيدة بدأت بفكرة القضاء على الإرهاب، ومن ثم فإن الرئيس الأمريكى سيدعم سياسات الإصلاح الاقتصادى فى مصر ودعم الدولة المصرية بصفة عامة، وهو ما سيؤثر بالإيجاب على الوضع الاقتصادى فى مصر.
وأضاف الخبير الاقتصادى، لـ"انفراد"، أنه ربما تشهد الفترة المقبلة عمليات تسهيلات تجارية بين القاهرة وواشنطن نتيجة لتقارب وجهات نظر البلدين، فالقاهرة أكبر الدولة العربية استفادة من وصول دونالد ترامب، وكذلك فكرة المعونة الاقتصادية الأمريكية لمصر وغيرها من أوجه التعاون بين البلدين كلها مؤشرات تصب فى صالح الوضع الاقتصادى لمصر.
وأوضح الشافعى، أن رأس المال والمستثمر "جبان" ولكن حدوث تقارب ودعم أمريكى لمصر وهو ما سيصدر صورة بأن الوضع الأمنى فى مصر هو مستقر فتصدير هذه الصورة وهى التعاون بين القاهرة وواشنطن ستصب فى صالح جذب الاستثمارات وإحداث عملية تدفق استثمارى خلال الفترة المقبلة.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن الاتصال الهاتفى الأخير بين ترامب والسيسى والذى أعلن فيه ترامب دعمه لسياسات الإصلاح الاقتصادى كلها تصدر صور إيجابية للمستثمر الأجنبى وستؤثر بصورة إيجابية أيضًا على التدفقات الاستثمارية لمصر.