تهدف الشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية ومنها شركة قها للأغذية المحفوظة إلى توفير المنتجات للمواطنين بأسعار منخفضة وجودة عالية ، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار وذلك بعد قرار تطويرها 20بعد توقف دام أكثر من عاما مما أضر بالشركة والعاملين بها، ومن أهم الخطوط خط الصلصة والمربى والتعقيم و"الديوباك" ثم نجحت الشركة فى إعادة تأهيل هذه الخطوط وعادت للعمل مرة ثانية بعد توقف 20 عاما، مع العلم أن بعض هذه الخطوط، قام فنيّو الشركة بإصلاحها دون أى مصاريف إضافية، والبعض الآخر تم فيه الاستعانة بخبراء فنيين من خارج الشركة .بالإضافة إلى غلاية بمصنع أبو كبير حمولة 6 أطنان والتى ظلت متوقفة عن العمل لمدة تزيد عن 10 سنوات، كما تم تطوير خط إنتاج التجميد بعد توقف عن العمل استمر 8 سنوات ومن المقرر أن نتسلمه الأسبوع القادم وتم أيضا إصلاح خط إنتاج الصفيح وقيمته 15 مليون جنية الذى ظل متعطلا لمدة 20 عاما، تم إصلاحه بـ 70 ألف جنيه فقط.
وأنشأت شركة قها للأغذية المحفوظة عام 1940 وبدأت بمصنع واحد فى مدينة قها باسم المصنع المصرى للأغذية، وفى عام 1962م أعيد تأسيس الشركة "شركة مساهمة مصرية" تحت اسم النصر للأغذية المحفوظة، وبعد ذلك تم تبعيتها لوزارة التموين إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث تقوم الحكومة حاليا بتطوير المصانع التابعة لها وفى عام 1991م أصبحت الشركة خاضعة لقانون قطاع الأعمال رقم 203 تحت مسمى "شركة قها للأغذية المحفوظة"، وتم بيع الشركة عام 1998م لمستثمر، واعتبارا من عام 2008 تم نقل ملكية الشركة إلى الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة حاليا لوزارة التموين .
وتضم الشركة 7 مصانع منها 3 في القليوبية و2 في الشرقية وواحد بالإسكندرية وأخرى بالبحيرة تشتمل علي 19 خط لانتاج العصائر والمربات والمركزات والعبوات مشيرا الي انه بلغ حجم إنتاج الشركة خلال عام 2014 - 2015 حوالي 11 ألف و803 طن قيمتها 90 مليون جنيه بزيادة قدرها 1115 طن عن العام السابق وقيمة حجم المبيعات في السوق المحلي والتصدير 77 مليون جنيه بزيادة قدرها 10% عن العام السابق.
من جهته أكد مصدر مسئول بشركة "قها"، للأغذية المحفوظة، إن منتجات الشركة ما زالت متواجدة في السوق وفي كل المجمعات الاستهلاكية وهناك تطوير سيحدث في الشركة سيجعل هناك طفرة كبيرة بها والشركة ستفتتح خطوط إنتاج جديدة بتكنولوجيا أحدث.