قال الدكتور محمد سعد إبراهيم، العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، إن الطاقة الإنتاجية لشركته بعد بدء تشغيلها ستصبح أكبر شركة لتكرير الخام فى مصر، قائلا إن شركته ستوفر 300 مليون دولار سنويا من فاتورة استيراد المواد البترولية، مضيفا: نحتاج لمثل هذه المشروعات حتى نتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية فى مصر.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن المعمل قائم على أحدث التكنولوجيا العالمية التى تم تجربتها فى العديد من دول العالم، موضحا أن وحدة التكسير الهيدروجينى بالمعمل معتمدة على تكنولوجيا فرنسية، وأيضا نعتمد على تكنولوجيا إيطالية فى انتاج الهيدروجين، بالإضافة إلى تكنولوجيا أمريكية فى الكوكر، وموضحا أن هذه التكنولوجيا تعمل على توفير معايير آمان عالية جدا.
وتابع أن الشركة متوافقة مع الشروط البيئية العالمية، بالإضافة إلى حصولها على الموافقات الأولية من وزارة البيئة، وجهاز شئون البيئة، قائلا تمكنا من تحقيق جميع الاشتراطات البيئية، وسنحصل على الموافقات النهائية فور بدء التشغيل، مضيفا أن المعمل لن يلوث مياه ترعة الإسماعيلية كما يردد البعض، ولكن سيتم الصرف عن طريق الصرف الصحى.
وعن الانبعاثات قال سنستخدم لمبات "لونكس بيرنر" وهى تعطى انبعاثات أقل وتعمل على استرجاع الكبريت الموجود فى المازوت والمواد البترولية واستخراجه على هيئة كبريت صلب بما يمنع انبعاثه فى الجو.
ولافت إلى أن حوالى 70% من تمويل المشروع - نحو 2.6 مليار دولار- تأتى فى صور قروض من بنوك تنموية عالمية ليؤكد على ثقة المستثمرين فى مناخ الاستثمار المصرى، مشيرا إلى أن فترة السماح تصل إلى نحو 17 عاما.
يبلغ إجمالى إنتاج المشروع حوالى 4.1 مليون طن من المنتجات البترولية يتم توجيهها بالكامل للسوق المحلى، منها حوالى 2.3 مليون طن سولار وحوالى 600 ألف طن من وقود النفاثات و336 ألف طن بنزين و80 ألف طن بوتاجاز إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت.