طرحت شركة شنايدر اليكتريك، الشركة العالمية المتخصصة فى إدارة الطاقة والتحكم الآلى، صباح اليوم الثلاثاء منتجا جديدا لخفض التكلفة لأنظمة الطاقة المتجددة "Conext SmartGen 1500 VDC" لأول مرة فى السوق المصرى، بحضور قيادات من وزارتى الكهرباء والطاقة المتجددة، والإنتاج الحربى، والمهندس وليد شتا العضو المنتدب لشركة شنايدر إليكتريك لشمال شرق افريقيا والمشرق العربى، والمهندس شريف عبدالفتاح عضو مجلس الإدارة ونائب الرئيس لشركة شنايدر إليكتريك شمال أفريقيا والمشرق العربى للطاقة المتجددة والشئون الحكومية، بحضور سيرج سينت ماكير رئيس قطاع كبار العملاء للطاقة الشمسية لشركة شنايدر إليكتريك فى فرنسا.
تأتى هذه الخطوة انطلاقا من مسؤلية شركة شنايدر اليكتريك العالمية المتخصصة فى إدارة الطاقة والتحكم الآلى، ومساهمة منها فى إنجاح استراتيجية قطاع الكهرباء فى مصر بهدف الوصول إلى إنتاج 20% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2022.
وقال المهندس وليد شتا "نحن فى شنايدر اليكتريك نركز على الاحتياجات الخاصة لقطاع الطاقة المصرى بصفة عامة، وقطاع الطاقة الشمسية بصفة خاصة، والذى يعد أحد القطاعات الواعدة فى مصر، خاصة أن استراتيجية قطاع الطاقة المصرى تهدف للوصول إلى إنتاج 20% من خليط الطاقة المنتج كليا بحلول عام 2022، ويعتبر المنتج الجديد من الحلول العملية والمفيدة فى هذا الاتجاه".
وتطرح شنايدر اليكتريك المنتج فى السوق المصرى بعد طرحه بالأسواق العالمية فى يونيو 2016، والذى يدعم الحلول البرمجية من خلال اتصاله بالحوسبة السحابية المعروفة بالcloud لخدمة محطات إنتاج الطاقة الشمسية، فهو يرصد ويسجل كافة العمليات الداخلية لوحدات إنتاج الطاقة الشمسية، بما يركز على كفاءة إنتاج الطاقة، فهو يجمع بين تكنولوجيا الطاقة والاتصالات فى نفس الوقت، من خلال دعمه لتشخيص الأعطال بشكل ذاتى عن طريق نظام الطاقة البيئى لتوفير التحكم المركزى لتقديم أداء أمثل وأقصى استفادة ممكنة من الاستثمار فى الطاقة الشمسية.
وأكد عضو مجلس الإدارة ونائب الرئيس لشركة شنايدر إليكتريك شمال أفريقيا والمشرق العربى للطاقة المتجددة والشئون الحكومية "أن إطلاق شنايدر اليكتريك لهذا المنتج الجديد يأتى فى الوقت الذى يشهد فيه السوق المصرى طلبا متزايدا على المنتجات التى تهدف لتحقيق الاستدامة فى العمليات الإنتاجية والتصنيعية وزيادة كفاءتها مع رفع معدلات الإتاحة والاستمرارية للمعدات والأنظمة وتقليل معدلات التوقف والأعطال بالإضافة لتوفير الطاقة".
وأضاف أن المحول الجديد يوفر أكبر قدر من الكفاءة وخفض التكلفة على المدى القصير والطويل حتى 30 عاما، مشيرا إلى أن كفاءة الاستخدام تصل إلى 98.6% خلال عمره الافتراضى.
ومن جانبه، ألقى الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات كلمة أكد خلالها الأهمية المتزايدة لمشاركة القطاع الخاص، وضرورة خلق مناخ تنافسى وتشجيع الاستثمار وهو ما قامت به الوزارة.
وأشار عمران إلى أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات لتعزيز الشفافية والحوكمة، ونجحت فى سد الفجوة على الطلب، إضافة إلى أن استراتيجية الوزارة تهدف لتوفير الاستهلاك بنسبة 18%، وقال أن أمل مصر فى المستقبل هو الاعتماد على الطاقة المتجددة من خلال تنويع مصادر الطاقة، وخلق قاعدة صناعية، والتقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوى، وخلق فرص عمل.
وعرض عمران، خلال اللقاء، رؤية مصر للطاقة حتى عام 2030 التى تقوم على ضمان إمداد الطاقة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتنويع إمدادات الكهرباء، ووجود سوق كهرباء تنافسية، وأكد أن استراتيجية الطاقة حتى عام 2035 تهدف إلى الوصول إلى إنتاج 37.2% من الطاقة عبر مصادر الطاقة المتجددة، مشيرا إلى خطة الوزارة إلى تحويل مصر لمركز للربط الكهربائى من خلال ربطها بعدد من الدول.