أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن حل مشكلة التوظيف هى السبيل لعلاج كافة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، مشددة على ضرورة تكاتف جميع الأطراف من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى للنهوض بالتدريب والتعليم من أجل التوظيف.
وأشادت والى فى تصريحات صحفية، على هامش حلقة نقاشية استضافتها غرفة التجارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، لبحث دور المجتمع المدنى والحكومة والقطاع الخاص فى تأهيل الشباب للتوظيف، بالدور الذى تقوم به شبكة التعليم من أجل التوظيف EFE المهتمة بمحاربة البطالة فى عدد من الدول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضافت الوزيرة أن شبكة التعليم من أجل التوظيف تذهب إلى صاحب العمل أولا للتعرف على المهارات المطلوبة فى الشباب، ومن ثم يتم تدريب وتهيل الشباب وفقا لاحتياجات صاحب العمل، منوهة إلى ضرورة مراجعة برامج التدريب الحكومية وتحديد أوجه الضعف أو القصور.
وشددت والى على أن حل مشكلة البطالة واجب الدولة بجميع مكوناتها من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، مؤكدة أن توجه الحكومة إلى تنفيذ وضخ استثمارات ضخمة فى مشروعات البنية التحتية كثيفة العمالة، مثل شبكة الطرق التى تمتد 3000 كم، ومشروعات الإسكان التى يستفيد منها 90 صناعة أخرى منها النجارة والحدادة وخلافه تستهدف بالأساس خلق فرص عمل للشباب.
وتابعت: "فرص العمل تتحقق من خلال السياسات الاقتصادية المنحازة للمشروعات كثيفة العمالة، والسياسات الاجتماعية التى تستهدف النهوض بالتعليم والصحة والحماية الاجتماعية"، لافتة إلى أنه هناك حاجة لضخ استثمارات فى تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل.
ومن جانبه قال أنيس أكليمندوس، رئيس الغرفة التجارية الأمريكية، إن الغرفة تفخر باستضافتها لاجتماع شبكة التعليم من أجل التشغيل بالقاهرة، خاصة أن لها دورا إيجابيا فى توظيف الشباب بالمنطقة، لافتا إلى أن الشبكة قامت بتوظيف نحو 1300 شاب فى مصر.
وقال إسماعيل الحبروك، رئيس الشبكة فى مصر، إن الشبكة لها شركاء مصريين يدعمونها بالتمويل كمؤسسة حسن علام، وMZ انفسمنت، ويونيليفر، ومؤسسة زووبا، كما أن الشبكة لها شركاء دوليين من بينهم عدد من الشركاء بالولايات المتحدة الأمريكية، كالوليد الخيرية، ومؤسسة مجموعة العليان.