فى أول تقييم لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، تبدأ اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر حوار مع الحكومة الذى تنظمه شركة المال جى تى إم للعام الثانى على التوالى، ويناقش عبر جلساته مؤشرات أداء الاقتصاد الكلى، الاستثمار والتمويل، وقطاعات السياحة والإسكان والصناعة والمالية، بحضور أكثر من 500 مسئول ومستثمر.
تبدأ أعمال المؤتمر بكلمات افتتاحية، يليها عقد جلسة عن الاقتصاد الكلى تحت عنوان هل استعدت الحكومة جيداً لبرنامج الإصلاح، يشارك فيها من القطاع الخاص كل من: هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، وحسين الشبشكى رئيس شركة النعيم القابضة، ود. هانى سرى الدين رئيس مكتب سرى الدين وشركاه والرئيس الأسبق لهيئة سوق المال، بجانب الوزراء والمسئولين الرسميين الذين سيشاركون فى مختلف الجلسات.
تناقش الجلسة الثانية تحديات ومستقبل سوق الاستثمار والتمويل وتعقد تحت عنوان "عبور سريع لتحديات الاستثمار"، ويتحدث فيها كل من د. محمد عمران رئيس البورصة المصرية، وهشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة، وأشرف غزالى الرئيس التنفيذى لبنك الاستثمار أن أى كابيتال، إلى جانب المسئولين الرسميين.
أما الجلسة الثالثة، فتعقد تحت عنوان "المشروعات الكبيرة وفرص الاستثمار فى السكن والسياحة"، ويشارك بها أيمن إسماعيل رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، وعمر عامر نائب رئيس مجلس إدارة عامر جروب، وهانى شكرى الرئيس التنفيذى لشركةJWTالقاهرة، وهشام شكرى رئيس مجلس إدارة رؤية للاستثمار العقارى، ويختتم المؤتمر أعماله بكلمة رسمية على هامش حفل الغداء.
بصورة عامة، يسعى المؤتمر لتحقيق أكثر من هدف، يتمثل الأول فى الشرح والمشاركة فى وضع خطط قصيرة الأجل تساعد فى تحمل الإجراءات الصعبة، والثانى إلقاء الضوء على الإجراءات الجديدة وتوقيتاتها، بناء على ما تم اتخاذه بالفعل، والثالث توفير أجواء مواتية لمناقشات صريحة بين الحكومة والمستثمرين.
جدير بالذكر أن مؤتمر حوار مع الحكومة تمت إضافته إلى أجندة مؤتمرات المال جى تى إم، اعتبارا من العام الماضى، وتسعى جلساته إلى رصد خطط الحكومة وشرح إجراءاتها، وكشف تفاصيل الأزمات التى يتعرض لها المستثمرون وآرائهم تجاه القضايا الاقتصادية المختلفة.