كشف ناصر فؤاد، الأمين العام للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، عن دراسة الهيئة حالياً، مشروع لربط مينائى شرق وغرب بورسعيد بالنقل البحرى لتوفير جانب كبير من الوقت وسهولة نقل البضائع، هذا بجانب الأنفاق التى يتم إنشاؤها، والكبارى التى تنفذها هيئة قناة السويس، مضيفا: "نأمل من خلال خطة التنمية أن يصبح محور تنمية قناة السويس واحدة من أكبر 7 مناطق اقتصادية خلال 2030".
واستعرض فؤاد، خلال كلمته بمؤتمر "حوار مع الحكومة"، اليوم الثلاثاء، تفاصيل مشروع محور قناة السويس، والمشروعات الجارى تنفيذها حالياً، مضيفا أنه بالنسبة لمنطقة شرق بورسعيد، وهى من المناطق الواعدة والتى يمر بها حجم كبير من التجارة العالمية يصل إلى 11% بجانب قناة السويس، فإن الهيئة تعتزم تدشين 5 آلاف متر أرصفة حاويات فى المنطقة، إلا أن هناك عددا من التحديات التى تواجه المنطقة تتمثل فى رخوة الأرض وحاجتها إلى الإحلال والتقوية، وتقوم الهيئة بهذه الخطوات فى الوقت الحالى تحت إشراف الهيئة الهندسية وعدد من المقاولين.
وبالنسبة لمنطقة غرب بورسعيد، فإن الهيئة تعتزم إجراء توسيع لميناء غرب بورسعيد وإنشاء منطقة خاصة باللوردات بالميناء فى ظل وجود رصيف سياحى جاذب للاستثمار، أما منطقة القنطر غرب، وهى من المناطق القريبة من الدلتا، نسعى إلى تخصيصها لمشروعات الأدوية والمحاصيل الزراعية، وتوفير مناطق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذى يمكن للمستثمر استلام المصنع أو المشروع مزود بالبنية الذكية الخاصة بالكهرباء والإنترنت.
وأضاف أن منطقة شرق الإسماعيلية، سيتم تخصيصها لإنشاء منطقة للإليكترونيات، والتى ستوفر من 75% إلى 85% من فرص العمل خاصة للإناث، وبالنسبة لمنطقة العين السخنة، وهى من المناطق الجاهزة للاستثمار حاليا، وتم تنفيذ بها نحو 1.200 مليون متر مربع خلال السنوات الماضية ووصلت إلى 22 مليون متر فى الوقت الحالى، موضحا أن الهيئة قامت بفض نزاع فى المنطقة مع نحو 9 مستثمرين سيوفر للدولة نحو 130 مليون دولار، ونحو 3 مليارات جنيه ونحو 30 ألف فرصة عمل فى المنطقة.