قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن فى عصر النفط الرخيص أصبح منتجو النفط فى الخليج مجبرين على الاقتراض.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى الأحد، أن منتجى النفط فى الشرق الأوسط ينظرون فى تقاضى مقابل الإنتاج المستقبلى، مقدما، حيث انخفاض سعر النفط دفعهم إلى النظر فى طرق جديدة لسد الثغرات فى الميزانية.
وأضافت أن فى هذا النوع من التمويل السابق للتصدير، تتعهد الشركات أو الدول بمنح إيرادات المبيعات المستقبلية من النفط للبنوك أو البيوت التجارية التى تقرضها المال.
وبحسب مصرفيون على دراية بالأمر، أغلقت عمان، مؤخرا أول تمويل للتصدير الخام، والذى حصلت بموجبه على 4 مليار دولار من عدد من المصارف مقابل عائدات إنتاج النفط على مدى خمس سنوات.
وأعلنت شركة بترول أبو ظبى الوطنية، الشهر الماضى، توقيع اتفاقية تمويل ما قبل التصدير لتوريد غاز البترول المسار على مدار السنوات العشر القادمة. وقال مصرفيون إن السعودية، أكبر مُصدر للنفط فى العالم، تدرس أيضا هذا النوع من التمويل.