قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة و الاصلاح الادارى، إن التنمية المستدامة هدفها الحقيقى هو الفرد ليصبح لديه مهارات وفرص متعددة، مشددة على أنه فى حال كان الاستثمار فى التعليم مكلف فعدم الاستثمار فى التعليم مكلف أكثر.
وأضافت السعيد خلال كلمتها بالمؤتمر الدولى للتعليم بالمعهد القومى للتخطيط، أنه ما احوجنا لنظام تعليمى بجودة جيدة يشجع علي التعليم المستمر والابداع، وكان تحسين جودة نظام التعليم ضمن أهم اهداف التنمية المستدامة، وهذا الطريق ليس سهلا لكنه ممكننا فى ظل ما طرأ من رغبة لدى المجتمع لتطوير التعليم
وتابعت السعيد مؤكدة على أن أهم التحديات التي تواجه عملية النهوض بالتعليم، فى مقدمتها ضعف المناهج التعليمية وتقلص دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى العملية التعلمية، وعدم الاستفادة من مهرجات التعليم فى شئون البلاد، لافتة إلى أن هناك زيادة فى الاستثمارات التعليم الفنى 16% وهذه النسبة ليست كافية لكن فى إطار التحول لموازنة البرامج سيكون هناك زيادات في الاستثمار في التعليم لزيادة تدريب المدرس و المكون التكنولوجى.
وأشارت إلى أنه غدا سيتم اطلاق مبادرة بين التعليم العالي والتخطيط والبنك المركزى لتخريج الطالب ليخلق فرصة عمل وليس باحث عنها، بالاضافة للاستثمار فى الاصلاح الإدارى لخلق مجتمع داعم للتنمية المستدامة.
وأوضحت أن هناك تنسيق لإنشاء الجامعات فى المناطق التى نريد نقل العمران اليها، وسوف يكون هناك اتاحة من الشركات بين المجتمع المدني والاهلى والقطاع الخاص للاستثمار فى التعليم ، مؤكدة ان الدولة تتوجه لتعميم التجارب الناجحة كمدارس النيل و المدارس اليابانية حيث يتم التوسع فيهم بشكل جغرافى