أكد مدحت استفانوس، رئيس شعبة منتجى الأسمنت باتحاد الصناعات، أن حجم صادرات مصر من الأسمنت بلغ، خلال الربع الأول من العام الجارى، 250 ألف طن، موضحا انه من المستهدف الوصول إلى 30 مليون طن.
وأضاف استفانوس، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، اليوم الخميس، بمقر اتحاد الصناعات، أن صناعة الأسمنت تعتمد فى مراحل الإنتاج على الفحم، بدلا من الغاز الطبيعى، مما جعلها لا تعانى من نفس الأزمة الحالية التى تعانى منها المصانع كثيفة الإنتاج المعتمدة على الغاز الطبيعى كمصدر للطاقة.
وأشار استفانوس إلى أن تأثير أسعار الأسمنت على أسعار العقارات لا يتعدى 3%، موضحا أن تحديد أسعار الأسمنت يتم وفقا للعرض والطلب بالسوق، كما أن الأرتفاع يعد ناتجا عن ارتفاع أسعار خامات الإنتاج بالمقام الأول.
وقال مدحت إستيفانوس، رئيس شعبة منتجى الأسمنت باتحاد الصناعات، أن الطاقة الإنتاجية الحالية للأسمنت تصل الى 62 مليون طن سنويا، فى حين أن حجم الإنتاج المستهدف الوصول إليه بحلول عام 2020 يصل إلى 82 مليون طن سنويا.
وأضاف انه من المستهدف وصول الطاقة المتاحة للتسعير إلى حجم يتراوح من 10 إلى 30 مليون طن سنويا، وهو ما يمكن أن يدر على الدولة مبالغ تتراوح من 300 مليون إلى مليار دولار.
وأشار استفانوس إلى أن مصر كانت الدولة الأولى فى تصدير الأسمنت خلال أعوام 2005/2004، لافتا أن التصدير كان يتم لمعظم دول العالم ماعدا الصين والهند، لافتا إلى أن سعر الأسمنت عام 1998 يمثل ثلث الأسعار الحالية، فى حين أن المطلوب سداده للدولة كان يمثل 16% من هذا الرقم، وحاليا تضاعف سعر الأسمنت ٣ أضعاف والمطلوب سداده تضاعف ٤ أضعاف.