قدمت المؤسسة الدولية الاسلامية (ITFC) مليار دولار لتنمية السلع الاستراتيجية فى الدول الأعضاء، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع دول تونس وسورينام ومالى وجامبيا.
وقال بيان اليوم، إن المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC)، عضو مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، وقعت اتفاقيتين مع الجمهورية التونسية وممثلةً فى شركة التونسية للكهرباء والغاز للمساهمة فى تمويل توفير غاز طبيعى بمبلغ 160 مليون دولار أمريكي، والشركة التونسية لصناعات التكرير للمساهمة فى تمويل توفير زيت خام ومنتجات بترولية بمبلغ 150 مليون دولار أمريكى.
وأوضح رئيس المؤسسة أنه قد تم توقيع الاتفاقية بين المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ، ومحمد الفاضل عبد الكافى وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولى فى الجمهورية التونسية، وذلك على هامش الاجتماع السنوى الثانى والأربعين لمجلس محافظى البنك الإسلامى للتنمية والذى عقد بمدينة جدة فى الفترة من 14 الى 18 مايو 2017 .
كما وقعت المؤسسة، اتفاقية بمبلغ 35 مليون دولار أمريكى مع جمهورية سورينام لدعم قطاعات الطب والزراعة والصناعة والطاقة. ووقع الاتفاقية المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة والدكتور جيلمور هويفدراد وزير المالية فى جمهورية سورينام.
كما تم توقيع اتفاقية مع جمهورية مالى لشراء منتجات بترولية وتوريد الكهرباء بمبلغ 40 مليون يورو، ووقع الاتفاقية المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة والدكتور بوبو سيسيه وزير الاقتصاد والمالية من جانب جمهورية مالى.
كما وقعت المؤسسة اتفاقية رابعة اطارية مع حكومة جمهورية جامبيا بمبلغ 210 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات بغرض استيراد منتجات بترولية وأسمدة، بالإضافة إلى تقديم تمويل لمرحلة ما قبل التصدير الفول السودانى والكاجو، حيث وقع الاتفاقية من جانب المؤسسة الرئيس التنفيذى المهندس هانى سالم سنبل و امادو سانيه وزير المالية والشؤون الاقتصادية بجمهورية جامبيا.
و يساهم توقيع هذه الاتفاقيات فى تنويع القطاعات التى تمولها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة فى الدول الأعضاء مما يعزز من دور المؤسسة كشريك للتنمية الشاملة فى هذه الدول.
تجدر الإشارة إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات يساهم فى تنويع القطاعات الممولة من قبل المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC) فى الدول الأعضاء، وبالتالى يعزز دور المؤسسة كشريك فى التنمية الشاملة بهذه الدول.