انطلقت فى العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، أعمال المنتدى السعودى – الأمريكى للرؤساء التنفيذيين، والذى يعقد بحضور أكثر من 90 قيادياً من أهم الشركات فى البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتناول وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، فى كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى، الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية التى تمتد لأكثر من 80 عاماً، وأسهمت فى تحقيق الكثير من الرخاء للمجتمع الدولى عامة وللبلدين خاصة.
وأوضح الفالح، أن العلاقة الخاصة بالتجارة والاستثمار بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية جزء من الصداقة الوطيدة التى تجمع بين البلدين، مبينًا أن هناك العديد من الفرص الكبيرة لنقل العلاقة بين البلدين إلى مستوياتٍ أعلى.
وبعد ذلك، بدأت جلسات المنتدى بحلقة نقاش حول آفاق الشراكة بين البلدين، أدارتها مذيعة قناة بلومبيرج التليفزيونية فرانسين لاكوا، بحضور الرئيس التنفيذى لشركة العليان للتمويل لبنى العليان، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذى لشركة داو الكيميائية اندرو ليفريس.
ويهدف المنتدى إلى تطوير شراكات فاعلة، وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية، ضمن الخطة التنموية والاقتصادية السعودية "رؤية 2030"، وذلك بهدف توفير فرص العمل، ودفع عجلة التنويع الاقتصادى، وجذب الاستثمارات، وإيجاد شراكات دائمة.
ويشارك فى أعمال المنتدى عدد من المسؤولين السعوديين، بينهم وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبى، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية على الغفيص.
كما يشارك أيضاً رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودى للتنمية أحمد الخطيب، والمشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجرى، ومحافظ مؤسسة النقد العربى السعودى (البنك المركزى) أحمد الخليفى.
كما ستتناول الجلسات الفرص الاستثمارية والتوجهات العالمية، التى تركز على الاستثمار المؤسسى، حيث سيناقش قادة الأعمال من البلدين تطور مشهد الاستثمار العالمى وكيفية دعم القطاع الخاص للشراكات السعودية والأمريكية.
وتتزامن أعمال المنتدى مع الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى المملكة، التى وصلها للقاء القيادة السعودية والخليجية، وكذلك زعماء الدول العربية والإسلامية، فى قمة موسعة تضم نحو 50 زعيماً وقائداً من شتى الدول العربية والإسلامية.