توقعت إسراء أحمد محلل اقتصادى بشركة مباشر العالمية، أن يشهد معدل التضخم السنوى تراجعاً خلال الشهور القادمة، خاصة خلال الربع الأخير من العام الحالى، والذى قد يشهد انخفاضاً كبيراً، غير أنها أشارت إلى أنه قد يتخلل تلك الفترة زيادة خلال شهر يوليو – الشهر الأول من السنة المالية الجديدة – والذى سيشهد رفع معدل ضريبة القيمة المضافة المطبق من 13% إلى 14% بالإضافة إلى إصلاحات مالية أخرى محتملة متعلقة بالدعم، إلا أن الأخيرة لم يصدر بيان واضح بتوقيتها بعد.
وقالت إسراء أحمد، فى مذكرة بحثية اليوم الأحد، إن معدل التضخم شهد انخفاضاً لأول مرة منذ التغيرات التى شهدها نوفمبر 2016، من 32.9% فى إبريل إلى 30.9% فى مايو، مضيفة وكالعادة كان بند الأغذية والمشروبات صاحب نصيب الأسد من معدل التضخم الكلى (حوالى 21.95% من إجمالى المعدل السنوى البالغ 30.9%) إلا أن نمط الزيادة السنوية لمجموعات الاستهلاك المختلفة شهد تغيراً طفيفاً إذ احتل بند الثقافة والترفيه المركز الأول مسجلاً أعلى زيادة وقدرها 46.9% بالمقارنة بالشهر المناظر من العام الماضى، وذلك لارتفاع أسعار مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة 74.5%، ثم جاء بند الأغذية والمشروبات ليسجل زيادة سنوية قدرها 41.6%، وهى الزيادة الأقل منذ مطلع العام الحالى.
وأضافت واستمر معدل التضخم الشهرى فى الانخفاض للشهر الرابع على التوالى، حيث تراجع من 1.8% فى إبريل إلى 1.6% فى مايو، ساهم فيها بشكل رئيسى بند الأغذية والمشروبات بحوالى 1.1.%، بينما يعود باقى الزيادة إلى بند الثقافة والترفيه، أما معدل التضخم الأساسى - الذى يقوم بقياسه البنك المركزى المصرى باستبعاد الخضروات والفاكهة والأسعار المحددة إدارياً – فقد شهد تراجعاً من 32.06% فى إبريل إلى 30.57% فى مايو، إلا انه ارتفع على أساس شهرى من حوالى 1.1% إلى 1.99%.
