أعلنت شرين الشوربجى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات، أن وفدا من المؤسسة الدولية لتمويل التجارة، إحدى هيئات مجموعة البنك الإسلامى للتنمية بالمملكة العربية السعودية، سيزور القاهرة أواخر الشهر المقبل، للاتفاق على خطة عمل بين هيئة تنمية الصادرات والمؤسسة الدولية لتمويل التجارة، بمشاركة كل الجهات المعنية بالتصدير فى مصر خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
وأضافت الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات، فى بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن من المقرر أن يقوم المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والمهندس هانى سنبل رئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، بتوقيع هذه الخطة خلال شهر سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم خلال الزيارة الاتفاق أيضا على الإطار العام لبرنامج جسور التجارة العربية والأفريقية، الذى يهدف لتعزيز العلاقات التجارية وخلق شراكات جديدة بين الدول العربية وعدد من الدول الأفريقية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات التجارية الضخمة غير المستغلة بدول القارة الأفريقية.
وأشارت شرين الشوربجى فى بيانها، إلى قيامها مؤخرا بزيارة لمدينة جدة السعودية، تضمنت عقد لقاءات مكثفة مع مسؤولى مجموعة مؤسسات البنك الإسلامى للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، واستهدفت تلك اللقاءات توسيع نطاق التعاون المستقبلى مع هذه الجهات، واستعراض استراتيجية وخطة عمل هيئة تنمية الصادرات، وعرض السياسات والخطط والمبادرات والمشروعات الهادفة لتنمية قطاع التصدير وتوفير برامج لمساندة المصدرين، وإنشاء بوابة للبيانات المحلية والعالمية وإعداد بعثات ترويجية وتسويقية والمشاركة فى المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية، والعمل على توفيق الأعمال والتشبيك مع الدول ذات الأسواق المستهدفة لمصر، إضافة إلى الترويج للمنتجات المصرية بالأسواق الخارجية.
وقام المهندس هانى سنبل، رئيس المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، خلال اللقاء باستعراض برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، الذى يهدف لتشجيع التجارة الإقليمية بين الدول الأعضاء، واستخدام التجارة كأداة أساسية لزيادة الفرص الاقتصادية ودعم النمو المستدام وزيادة الصادرات بين الدول العربية ودول أفريقيا جنوب الصحراء، وتشجيع التجارة فى القطاعات التى تخلق قيمة مضافة وتعتمد على القوى العاملة، مشيرا إلى أن البرنامج مدته 3 سنوات ويشارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية.