عادت مبيعات مجموعة فولكسفاجن، إلى النمو فى ينايرالماضى، بفضل طلب قوى فى الصين حيث سجلت "الفئات" التى تحمل علامة فولكسفاجن التجارية أفضل أداء شهرى على الإطلاق على الرغم من الضجة التى أثارتها فضيحة التحايل على انبعاثات الديزل فى الولايات المتحدة التى ضربت شركة صناعة السيارات الألمانية.
وقالت فولكسفاجن اليوم، الجمعة، إن مبيعات المجموعة من طرزها الاثنى عشر بما فى ذلك سيارات أودى وبورشه إرتفعت 3.7 % إلى 847800 سيارة الشهر الماضى.
وقفزت مبيعات المجموعة فى الصين 15.4 % فى حين ارتفعت المبيعات فى أوروبا 1.8 %.
وفى جميع المناطق الأخرى تراجعت المبيعات وكانت أكبر الانخفاضات فى روسيا والبرازيل وبلغت 29.5 % و38.8 % على الترتيب.
وزادت مبيعات السيارات التى تحمل علامة فولكسفاجن التجارية 2.8 % إلى 521400 حول العالم.
وكانت مبيعات فولكسفاجن قد هبطت 5.2 % فى ديسمبر مما ساهم فى أول تراجع سنوى للمبيعات منذ 2002 .
وفى وقت سابق هذا الشهر أرجأت فولكسفاجن نشر نتائجها المالية لعام 2015، وأجلت أيضا الاجتماع السنوى لحملة الاسهم بينما تسعى جاهدة لوضع تقديرات محددة لتكلفة فضيحة الانبعاثات.