واصلت روسيا تفوقها متصدرة قائمة أكبر موردى النفط الخام إلى الصين للشهر السادس فى أغسطس، حيث زادت شركات التكرير المستقلة مشترياتها فى الوقت الذى أقبلت فيه المصافى الحكومية على شراء شحنات محمولة بحرا من ميناء كوزمينو بأقصى شرق روسيا.
وبلغ حجم واردات الصين النفطية من روسيا 4.426 مليون طن، أو نحو 1.04 مليون برميل يوميا، بانخفاض 4.5 % على أساس سنوى وفق بيانات تجارة السلع الأولية التفصيلية التى نشرتها الإدارة العامة للجمارك اليوم الثلاثاء.
وفيما يتعلق بالأشهر الثمانية الأولى من 2017، زادت الكميات القادمة من روسيا 13 % على أساس سنوى إلى 38.65 مليون طن بما يعادل 1.16 مليون برميل يوميا.
وانخفضت إمدادات السعودية الشهر الماضى 16.2 % على أساس سنوى إلى 3.657 مليون طن، أو نحو 861 ألفا و200 برميل يوميا، لتتراجع المملكة إلى المرتبة الثالثة بعد أنجولا.
وزادت شحنات أنجولا الشهر الماضى نحو 28 % على أساس سنوى إلى حوالى 983 ألفا و500 برميل يوميا حسبما تظهر البيانات.
وانخفضت الإمدادات السعودية للفترة من يناير إلى أغسطس 1.7 % على أساس سنوى إلى 34.24 مليون طن، أو 1.03 مليون برميل يوميا.
كانت رويترز نشرت الأسبوع الماضى أن شركة روسنفت الروسية الحكومية، أكبر منتج للخام فى العالم، من المنتظر أن ترسل كميات تزيد 50 % من مزيج خام إسبو إلى بتروتشاينا الحكومية الصينية العام القادم مقارنة مع 2017.
وبلغت واردات الصين من الخام الأمريكى، التى بدأت العام الماضى، نحو 107 آلاف و620 برميلا يوميا فى أغسطس فى حين وصل الإجمالى إلى 5.26 مليون طن للفترة من يناير إلى أغسطس.
وزادت الواردات من إيران الشهر الماضى 5.45 % على أساس سنوى إلى 3.34 مليون طن، أو 786 ألفا و720 برميلا يوميا، وهو أكبر حجم شهرى منذ 2006 بحسب بيانات تومسون رويترز أيكون.
وارتفعت الواردات القادمة من العراق 30 % إلى 736 ألفا و400 برميل يوميا وفقا للبيانات.
وانخفض إجمالى واردات النفط الصينية إلى أدنى مستوى منذ يناير عند نحو ثمانية ملايين برميل يوميا، حيث أُغلقت بعض المجمعات المستقلة فى شاندونج لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر مما كان متوقعا فى ظل موجة من عمليات التفتيش البيئى تجريها الحكومة.