أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن زيادة استثمارات الشركات العالمية الكبرى فى انشطة البحث عن الثروات البترولية وإنتاجها سوف ينعكس على الاقتصاد المصرى بشكل كبير من خلال دعم جهود وخطط زيادة الإنتاج والاحتياطى من البترول والغاز وتأمين احتياجات النمو الاقتصادى من إمدادات الطاقة.
وأضاف على هامش توقيع اتفاقاً بين شركات إينى الإيطالية وابستريم المملوكة لشركة روزنفت الروسية والشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس تدخل بموجبه الشركة الروسية شريكاً فى منطقة امتياز شروق البحرية التى يقع فيها حقل ظهر للغاز الطبيعى بالبحر المتوسط من خلال شراء حصة نسبتها 30% من حصة إينى الإيطالية فى منطقة الامتياز، مضيفا أن صناعة البترول المصرية أصبحت أكثر جذبا للشركات العالمية والمستثمرين بعد النتائج الإيجابية التى تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ورحب وزير البترول بدخول شركة روزنفت الروسية التى تعمل وتستثمر لأول مرة فى مصر، وخاصة أن شركة روزنفت الحكومية الروسية تعد أكبر شركة بترول حكومية على مستوى العالم من حيث حجم الإنتاج والاحتياطى من الثروات البترولية .
يشار إلى أن شركة اينى الإيطالية هى المشغل الرئيسى لحقل ظهر حيث تمتلك 60%من منطقة امتياز شروق فى مقابل 30% لشركة روزنفت الروسية و 10% لشركة بى بى البريطانية، وهى تمثل نسبة الشريك الأجنبى.
وتقدر قيمة الصفقة بنحو 125ر1 مليار دولار بالإضافة إلى منحة تنازل بقيمة حوالى 114 مليون دولار والتى تعتبر أكبر منحة تنازل يحصل عليها قطاع البترول، و ستقوم الشركة الروسية بسداد حصتها فى الاستثمارات التى تم انفاقها من قبل فى المشروع .