ارتفع المؤشر نيكى اليابانى إلى أعلى مستوياته فى 21 عاما، اليوم الجمعة، مدعوما بسهم فاست للتجزئة ذى الثقل على المؤشر، فى حين استؤنفت عمليات البيع فى سهم كوبى للصلب، مع امتداد المخاوف بشأن فضيحة تلفيق البيانات إلى الخارج.
وهوى سهم كوبى 8.7 % بعد أن قالت صحيفة نيكى الاقتصادية إن أكثر من 30 شركة خارج اليابان تلقت منتجات بمواصفات زائفة. وفقد السهم 42 % على مدار الأسبوع.
وقالت الشركة اليوم إنها اكتشفت أيضا حالات اعتماد زائف فى وحدة الصلب.
وارتفع نيكى 1% إلى 21155.18 تقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر 1996، وزاد السهم 2.2 % على مدار الأسبوع مواصلا مكاسبه للأسبوع الخامس فى أطول موجة صعود منذ نوفمبر.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 % إلى أعلى مستوياته فى عشر سنوات عند 1708.62 نقطة فى معاملات كثيفة، وسجل حجم التداولات أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.85 مليار سهم وقيمتها 3.28 تريليون ين (29.3 مليار دولار) وهى الأعلى منذ أوائل مايو.
وقال نوريهيرو فوجيتو المحلل الاستثمارى لدى ميتسوبيشى يو.اف.جيه مورجان ستانلى للأوراق المالية "إنها لعبة الانتخابات.
"صناديق التحوط على غرار تلك التى تحركتها تطورات الأحداث تدفع على الأرجح السوق اليابانية للصعود على اعتقاد بأنها لن تتراجع قبل الانتخابات. لكنها قد تبيع لجنى الأرباح فى نهاية الأسبوع القادم."
وتشير توقعات وسائل الإعلام إلى أن الكتلة الحاكمة بزعامة رئيس الوزراء شينزو آبى تتجه صوب تحقيق فوز كبير فى الانتخابات المبكرة التى تجرى يوم 22 أكتوبر مما يطمئن المستثمرين إلى استمرار برنامجه الاقتصادى القائم على التيسير النقدى والإنفاق المالى وإصلاحات هيكلية موعودة.