أظهرت دراسة أعدها المجلس التصديرى للأثاث عن اتفاقية تحرير التجارة بين مصر وتجمع الميركسور الذى يضم دول "الارجنتين وأورجواى وبرجواى والبرازيل"، استفادة منتجات الأثاث المصرية من الاتفاقية من خلال منحها تخفيض جمركى بنسبة 10% سنويا من مستويات الجمارك الحالية بدول التجمع على أن تعفى تماما بعد عشر سنوات من الآن.
من جانبها، قالت المهندسة ياسمين هلال المدير التنفيذى للمجلس التصديرى ، "نأمل فى زيادة تعاملاتنا مع دول التجمع التى يزيد ناتجها المحلى الإجمالى عن 1.7 تريليون دولار وتحقق معدلات نمو 7.1% طبقا لارقام عام 2016، كما تبلغ واردات البرازيل نحو 134.2 مليار دولار والارجنتين نحو 57.23 مليارا وأورجواى نحو 7.78 مليارا وباراجواى نحو 8.57 مليارا.
وقالت، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إنه رغم أن البرازيل تعد من الدول المصنعة للأثاث، إلا أنها تواجه تدهور فى الإنتاج بسبب تدهور سعر صرف الريال البرازيلى أمام الدولار الامريكى، وفرض ضرائب مرتفعة على الصناعة فضلا عن الاضرابات العمالية بسبب مطالب تتعلق بالتأمينات والأجور، مشيرة إلى أهمية عمل شراكات مع المستوردين والشركات هناك للاستفادة المتبادلة وزيادة حجم الأعمال والتجارة فى قطاعى الأخشاب والأثاث.
وأضافت، أن أهم عوائق الاتفاقية تتمثل فى ارتفاع تكلفة الشحن بين مصر ودول التجمع التى تضم البرازيل والارجنتين وباراجواى وأراجواى إلى جانب استخدام الدول الاربع اللغة الاسبانية فى التعاملات التجارية وهى لغة غير منتشرة فى التعاملات التجارية لدى الشركات المصرية.