قال رجل الأعمال محمد بركة، رئيس مجلس الأعمال المصرى الإندونيسى السابق: "إنه فى الوقت الذى يعانى سوق الصرف والبنك المركزى والاحتياطى النقدى من أزمة فى العملة الأجنبية، أدت إلى ارتفاع سعره فى السوق السوداء، فأن وزارة الصناعة والمجالس التصديرية، أسندت بناء المعارض المصرية لموردين من الخارج بالعملة الصعبة".
وأضاف "بركة"، فى تصريحات صحفيه، أن وزارة الصناعة بالتعاون مع المجالس التصديرية دفعت المقابل النقدى المخصص لدعم الصادرات والمعارض باليورو بدلا من الجنية المصرى، كما كان متبع فى السنوات الخمس الماضية".
وتابع "الوزارة دفعت مثلا قيمة ديكورات أحد المعارض 700 ألف يورو بدلا من حوالى مليونى جنيه مصرى السنة الماضية، كذلك معرض جلف فود المقام حاليا كلف خزينة الدولة حوالى 500 ألف دولار بدلا من مليون جنيه مصرى".
وتساءل "بركة"، "هل هذه المصروفات لها عائد على الصادرات أم من الممكن أن نبنى أجنحة بأسعار أقل كباقى الدول الغنية الأخرى.. وهل دعم الصادرات يجب أن يقتصر على الشركات الصغيرة فقط دون غيرها فى الوقت الذى تتمتع فيه الشركات الكبيرة بذات الدعم أيضا".