طلبت الدول المصدرة للغاز الطبيعى التى اختتمت اجتماعا فى بوليفيا الجمعة بعدالة أكبر فى تحديد أسعار هذه المادة المنتجة للطاقة.
وفى "إعلان سانتا كروز" المدينة الكولومبية التى عقد فيها المؤتمر من الثلاثاء الى الجمعة، قالت الدول المصدرة للغاز، إنها تريد "سعرا عادلا للغاز الطبيعى عبر أخذ ميزاته على صعيد الفاعلية فى مجال الطاقة والفوائد البيئية".
وتشهد أسعار الغاز المرتبطة بأسعار النفط ومشتقاته، تراجعا خصوصا بسبب فائض العرض فى الغاز الصخرى فى الولايات المتحدة.
ودعا الرئيس البوليفى ايفو موراليس الى "مكافحة الذين يريدون مصادرة ثرواتنا عبر التلاعب التعسفى بالأسعار". وأضاف أنها "واحدة من أدوات زعزعة استقرار دولنا وحكوماتها المنتخبة بطريقة ديموقراطية".
وأوضح البيان أن منتدى الدول المصدرة للغاز يريد "تشجيع استخدام الغاز الطبيعى بمختلف أشكاله، بما يعود بالفائدة على العالم أجمع".
وأكد الأمين العام للمنتدى، الإيرانى محمد حسين عدلى أنه فى العقود المقبلة "ستتراجع حصة النفط فى قطاع الطاقة من 32 الى 29%، بينما سترتفع حصة الغاز من 22 الى 26%، بينما سيواجه الفحم انخفاضا حادا من 27 الى 20%".
ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز الجزائر ومصر والامارات العربية وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وبوليفيا وفنزويلا وروسيا وايران وقطر الى جانب جزر ترينيداد وتوباغو. وتملك هذه الدول حوالى 70% من الاحتياطى العالمى من الغاز الطبيعي.
وتشارك فى المنتدى هولندا والعراق وسلطنة عمان والبيرو والنروج وكازاخستان واذربيجان بصفة دول مراقبة.
وشارك فى هذا الاجتماع ايضا ممثلون عن المجموعة الروسية غازبروم والاسبانية ريبسول والفرنسية توتال والبريطانية شل والمجموعة الارجنتينية للطاقة.