أكد المهندس أحمد الزيات عضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، على أهمية التواصل المباشر مع الحكومة السورية وأفادت الشركات المصرية التى تعتزم المشاركة فى إعمار سوريا بحجم مشاريع إعادة الأعمال المتاحة حالياً وإرسال المخططات والرسومات الهندسية السابقة لتلك المشاريع مبين فيها نطاق الأعمال والمدة الزمنية لتنفيذ تلك المشاريع.
وحدد الزيات 9 محاور رئيسية يمكن من خلالها إعداد إسترتيجية الشركات المصرية لإعادة إعمار سوريا فى مقدمتها توفير الدعم اللوجيستى والغطاء الأمنى للشركات والعاملين المصريين بسوريا وتحديد المدن الأكثر أماناً وتوفير الجانب السورى المعدات والآلات الهندسية.
وأوضح، أن توفير الدعم اللوجيستى والغطاء الأمنى للشركات المصرية فى سوريا أحد أهم المحاور المحددة للمشاركة فى إعادة الإعمار من خلال تحديد آليات توفر الدعم اللوجيستى والغطاء الأمنى للشركات والعاملين المصريين من خلال خطة أمنية من قبل الحكومة السورية بالتنسيق مع السفارة المصرية أو ما يماثلها بالإضافة إلى وثائق تامين للشركات والعاملين لتجنب المخاطر والإضرابات الأمنية والسياسية المتوقع حدوثها أثناء البدء فى أعمال إعادة الأعمار نظراً لوجود بعض المليشيات التى ستعمل على إفشال مخطط المشاركة المصرية فى سوريا وحدوث إضربات أمنية لإجبار الشركات على عدم الاستمرار بالقيام بأعمالها.
وشدد على ضرورة مطالبة السلطات المصرية الجانب السورى بتحديد المدن الأكثر أماناً فى إطار خطة أمنية لمتابعة تأمين الشركات المصرية وتوفير المعدات والآلات الهندسية بالتنسيق بين الحكومة المصرية والسورية لتوفير المعدات اللازمة لعملية اعمار سوريا حتى لا تتحمل الشركات المصرية نسبة مخاطرة فى فقدان معداتها نتيجة السرقة أو أعمال التخريب.
وطالب الزيات بتأسيس كيان مشترك للشركات المصرية يضم كافة المشاركين تحت مظلة واحدة تحدد آليات وإستراتيجيات التعاون المشترك فى نفس نطاق الأعمال وفقاً لطبيعة كل مشروع حيث يتم تحديدها من خلال لجنة مشتركة من قبل الشركات المساهمة فى الاعمار على أن يضم الكيان مكاتب إستشارية وشركات إدارة المشاريع والتنسيق بينهما لتنفيذ أعمال التصميم والإشراف تحت مظلة واحدة وهيكل إدارى واحد وهو ما يساهم فى تبادل الخبرات بين الشركات المصرية وضمان جودة الأعمال المنفذة والاستفادة من التكنولوجيا.