كشفت وزارة البترول، عن نجاحها فى الانتهاء من 4 مشروعات عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعى خلال عام 2017، بالإضافة إلى إطلاق مشروع تجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر، تمهيداً لطرح مزايدات فى هذه المناطق للبحث عن الزيت الخام والغاز الطبيعى.
وبحسب بيان صادر عن وزير البترول المهندس طارق الملا لرصد نتائج أعمال قطاع البترول خلال عام 2017، فإن أول المشروعات العملاقة لإنتاج الغاز الطبيعى كان بداية ضخ الإنتاج الأولى من المرحلة الأولى لحقل ظهر العملاق للغاز الطبيعى فى الشبكة القومية للغازات بكميات حوالى 350 مليون قدم مكعب غاز طبيعى يومياً.
وأضاف أنه تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الغاز الطبيعى من حقول غازات غرب الدلتا (حقول شمال الإسكندرية وغرب المتوسط العميق ) قبل موعدها بنحو 8 أشهر والتى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى في مايو الماضى بحوالى 700 مليون قدم مكعب.
وأوضح أنه تم البدء أيضا فى التشغيل التجريبى لحقل آتول للغاز الطبيعى في منطقة شمال دمياط بحوالى 200 مليون قدم مكعب غاز يومياً.
أما رابع المشروعات الغازية الكبرى كان استكمال تنفيذ أعمال تنمية حقل نورس بدلتا النيل ليرتفع إجمالى إنتاجه إلى حوالى أكثر من مليار قدم مكعب غاز 10.6 ألف برميل متكثفات و230 طن بوتاجاز يومياً.
وتابع أنه تم إطلاق العمل فى أكبر مشروعين لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر باستثمارات أكثر من 750 مليون دولار بما يسهم فى وضع هاتين المنطقتين على الخريطة الاستثمارية لمصر للبحث عن البترول والغاز.
وأشار إلى أن هذه المشروعات تعد نتاج طبيعى لاتفاقيات البترولية التى تم توقيعها خلال الفترة من نوفمبر 2013 وحتى ديسمبر 2017 والتى بلغ عددها نحو 83 اتفاقية بترولية للبحث عن البترول والغاز مع شركات عالمية من مختلف الجنسيات باستثمارات حدها الأدنى حوالى15.5 مليار دولار، والتى حجر الزاوية فى تحقيق العديد من الاكتشافات البترولية .