يترقب مسئولو اتحاد الكرة قرار الإدارية العليا فى الطعن على انتخابات الجبلاية وحل مجلس جمال علام، وفقا للقضية المرفوعة من هرماس رضوان وماجدة الهلباوى مرشحا الانتخابات الماضية.. وسط أجواء ومخاوف من شبح الحل على علام ورجاله.
سيناريوهات عديدة حول قيادة السفينة الكروية خلال الفترة المقبلة فى حالة صدور حكم بالحل، والأقرب هو تولى ثروت سويلم المدير التنفيذى مقاليد الأمور لحين انعقاد انتخابات جديدة فى أقرب جمعية عمومية خلال شهر يونيو المقبل وقدوم مجلس منتخب، مع التأكيد أن سيناريو إعادة تعيين مجلس جمال علام مثل النادى الأهلى والاتحادات الرياضية الأخرى مستبعد تماماً لأن لائحة الجبلاية مختلفة، وسبق أن تولى أنور صالح المدير التنفيذى رئاسة الاتحاد عندما تم حل مجلس إدارة سمير زاهر.
ووسط المخاوف والسيناريوهات مازالت الأجواء الانتخابية تسيطر على الساحة خاصة مع إعلان هانى أبوريدة الملامح الرئيسية لشكل قائمته والتى يظهر فيها شوبير نائبا وحازم الهوارى نائباً ثانى أو أمينا للصندوق مع الأعضاء سيف زاهر ومحمد مصيلحى وحازم إمام وأحمد مجاهد وحسن فريد وسحر الهوارى واثنين أخرين، وأعلن سمير زاهر أنه يجهز قائمة تضم رجال أعمال ونجوم كرة سابقين، وبات مجدى عبد الغنى نجم الأهلى وعضو الجبلاية الأسبق وحمادة المصرى عضو الاتحاد الحالى بداية التشكيل للقائمة، وبدأت الحرب والتصريحات النارية بهجوم عنيف من عبد الغنى ضد أبوريدة وبعض رجال الجبهة الأخرى، وأطلق زاهر تصريحات قوية، وهدد الثلاثى بكشف الكثير من الحقائق والقضايا ويترقب الإعلام الموقف بدقة انتظاراً للأوراق والتسريبات الخطيرة من الطرفين والتى سيخرج منها ضحايا كبار وصغار كما تعودنا فى الفترة الماضية من معارك تخطف الأنظار.