نعم الرياضة صناعة ، تحقق المكاسب المالية والمعنوية ، وعشنا سنوات كثيرة لا نتفهم فكرة أن الرياضة ممكن تبقى صناعة تحقق أرباح مالية بجوار البطولات والميداليات ، لوجود قناعة قديمة بأن الرياضة هى لعب ولهو وترفيه فقط .
وخلال السنوات الأخيرة فى الوقت الذى عاشت فيه الرياضة المصرية أزمات توقف النشاط الكروى..ظهرت شركة بريزنتيشن الراعى للكرة المصرية لتخطف الأنظار وسط حالة من الجدل عن دورها وكيفية النهوض بالرياضة والكرة تحديدا ويتطلع مسئولو الاندية للفكر الاقتصادى بعدما أصبح هناك موارد دخل ثابتة وارتفعت القيمة التسويقية للأندية كلها وتطلعت طموحاتها للمزيد .
وبدون مبالغة كان محمد كامل رئيس بريزنتيشن يعمل ويجتهد فى كل الاتجاهات ، بتعاقدات مع أندية شعبية كبيرة والوقوف بجوارها وانتشالها من التوهان ودومات الهبوط ليعود المصرى بعبع فى الدورى ، و يفوز الزمالك بالبطولات ، والإسماعيلى يستعيد بريقه منافسا على الدورى ويصل للمراحل الأخيرة فى كأس مصر ، وكمان الاتحاد السكندرى بدأ فى الفوقان وترتيب الصفوف ويحافظ على مكانه بين الكبار.
و تنجح بريزنتيشن بقيادة محمد كامل وفكر عمرو وهبى المدير التنفيذى فى إحداث نقلة كبيرة فى دعم العلاقات العربية بإقامة السوبر المحلى فى دولة الإمارات ونشاهد دول الخليج تتسابق للفوز بتنظيم السوبر المصرى ، بخلاف استضافة السوبر الإماراتى ويحقق نجاحات كبيرة .
وأيضا لم يكن الأمر مجرد مكاسب مالية ولكن تقديم خدمات مختلفة أظهرت طفرة بريزنتيشن فى نقل المباريات بالاستعانة بخبراء الإخراج البرتغاليين واستخدام تقنيات حديثة وكاميرات طائرة وغيرها من تقنيات متطورة كل هدفها هو إسعاد الجمهور المصرى .
بدون مجاملات ولا مبالغات ، بريزنتيشن نجحت فى إعلان اعتماد أوراق الصناعة الرياضية بمصر وما زلنا ننتظر الكثير فى مونديال روسيا .