محافظ البحر الأحمر يحضر افتتاح الموسم السادس من مسابقة "الفيت" بالغردقة

حرص اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر على حضور افتتاح الموسم السادس من مسابقة اللياقة البدنيةELFIT Reebok، التى ستقام فى نادى سينزو الرياضى بمدينة الغردقة خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجارى، وسيقام افتتاح المسابقة يوم الأربعاء 21 نوفمبر بمشاركة جميع اللاعبين حاملين أعلام بلادهم فى طابور العرض. من جانبه قال آدم الزغبى مؤسس الشركة المنظمة للبطولة، إن كل الترتيبات تسير بشكل جيد لتنظيم بطولة تليق باسم مصر، مشيرا إلى أن المشاركين سيتوافدون إلى الغردقة خلال الأيام المقبلة استعدادا للموسم السادس من المسابقة. وأضاف الزغبى أن إقامة البطولة فى الغردقة هذا العام، سوف يجعلها أكثر استمتاعاً من حيث المناظر الطبيعية فى البحر الأحمر والأنشطة الرائعة التى ستقام هناك تحت رعاية محافظة البحر الأحمر، لتساهم بشكل قوى فى دعم السياحة الرياضية، فى ظل حضور عدد كبير من المشاركين الأجانب بصحبة ذويهم وأصدقائهم ومواطنيهم فى مصر. وانتهت اللجنة المنظمة لمسابقة اللياقة البدنية "ELFIT Reebok" من كل الترتيبات اللازمة لاستضافة الموسم السادس فى نادى سينزو الرياضى بمدينة الغردقة، ويصل عدد المشاركين إلى 550 لاعبا ولاعبة يمثلون 40 دولة فى حدث هو الأهم على مستوى القارة الأفريقية فى مسابقات اللياقة البدنية. وتعتبر بطولة اللياقة البدنية "ELFIT Reebok" أول بطولة للياقة البدنية فى مصر تجمع الأوساط الرياضية لخلق الوعى لأسلوب حياة أكثر صحة، والتأكيد على أهمية اللياقة البدنية، وتثقيف الناس على نمط حياة أكثر استدامة، وتشمل المنافسات على السرعة والقوة ورفع الاثقال والتحمل والجمباز والتوازن وكل ما له دخل باللياقة البدنية. ويشارك فى نهائيات نسخة الموسم الحالى ما يقرب من 550 رياضيا يمثلون 40 دولة ما بين أمريكا وأستراليا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا وكوستاريكا والدنمارك وفنلندا ورومانيا وأسكتلندا والبرازيل وكوريا الجنوبية وتركيا والإمارات والبحرين والسعودية والأردن والكويت ولبنان وجنوب أفريقيا وفلسطين وسوريا. يذكر أن بطولة "الفيت" تقام سنويا منذ عام 2013 وتعتبر أول بطولة فى مجال اللياقة البدنية فى مصر ومن أوائل المسابقات فى الشرق الأوسط وأفريقيا. ولاقت مسابقة الفيت ريبوك نجاحاً كبيراً خلال السنوات الخمس الماضية، حتى أصبحت واحدة من أكبر مسابقات اللياقة البدنية على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.