استقرت الجبهة المؤيدة لمحمود طاهر رئيس النادى الأهلى، على الاستمرار داخل مجلس الإدارة المُعين، وذلك بعد رفض محكمة القضاء الإدارى اليوم "الأحد"، للطعن الذى تقدم به النادى الأحمر فى وقت سابق ضد قرار الحل.
ورغم أن محمود طاهر ومعه المجموعة، التى وافقت على قرار "التعيين" الذى أصدره وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز وهم: كامل زاهر ومحمد عبد الوهاب وعماد وحيد ومروان هشام ومهند مجدى، منحوا الجبهة الرافضة للتعيين والتى يتزعمها أحمد سعيد نائب رئيس النادى "المستقيل" وعدا صريحا من قبل بأن الجميع سيتقدم باستقالة رسمية من المجلس الأحمر فى حالة رفض الطعن بشكل نهائى، إلا أنهم تراجعوا عن موقفهم وقرروا الاستمرار فى مناصبهم خاصة بعد قبول الميزانية أمس الأول "الجمعة" من جانب أعضاء الجمعية العمومية.
رئيس الأهلى بات على قناعة تامة بأن هناك تفاهما شديدا داخل المجموعة المتواجدة معه حاليا ولديهم القدرة على قيادة وإدارة شئون النادى سواء على مستوى الإنشاءات أو الفرق الرياضية، كما أن طاهر يرغب فى عدم إفشاء أسرار اجتماعات المجلس الأحمر لوسائل الإعلام مرة أخرى، وهى مهمة كان يقوم بها أحد أعضاء المجلس المستقيلين، والذى دأب مؤخرا على تحريض أعضاء الجمعية العمومية على رفض اعتماد الميزانية وظهر ذلك خلال تحركاته وسط الأعضاء يوم الجمعة داخل مقر النادى بالجزيرة.