كشف عن طرح وثيقة التوافق الوطنى غدًا فى اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد كوثيقة توافقية حول مجموعة المبادئ والثوابت الوطنية. مضيفًا "الوثيقة تم طرح اسمها فى آخر لقاء مع نواب الحزب للتوافق حول عدة مبادئ أبرزها الالتزام بالثوابت والحفاظ على الأمن القومى المصرى، وإعلاء دولة القانون، احترام الحقوق والحريات وهى ثوابت لا يختلف عليها أحد".
وأضاف البدوى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن النصوص المكملة للدستور تحتاج إلى توافق من ثلثى أعضاء البرلمان وهنا مقصد الوفد هو عدم الوقوف أو تعطيل هذه النصوص. لافتا إلى أن بعض مواد الدستور ستظل معلقة وتحتاج إلى تشريع فلو حدث خلافًا ستظل تلك المواد معلقة فمثلا ًالمفوضية العليا للانتخابات أو المجلس الوطنى للصحافة والإعلام هنا نحن فى حاجة لموافقة ثلثى الأعضاء لانجاز هذه المهمات وهو هدف وثيقة التوافق الوطنى.
وأكد البدوى أن الوثيقة لن تحمل اسم الوفد ولكنها مجرد مقترح يتوافق حوله الجميع لعبور التشريعات التى تبنى الدولة. مشيرًا إلى أنه سيتم طرحها عقب التوافق حولها غدًا على أن يتم إرسال نسخة منها إلى الأحزاب ورؤساء الكتل البرلمانية الخاصة بهم وكذلك سيتم إرسال نسخها منها لرئيس ائتلاف دعم مصر.
وتابع البدوى: من يريد التوقيع على الوثيقة فهى مجرد أهداف ومبادئ وليست ائتلاف أو تحالف تحت قبة البرلمان وهى مهمة جدا وجزء منها ورد فى وثيقة دعم الدولة ولكن وثيقة دعم الدولة تحولت فيما بعد إلى لائحة داخلية لائتلاف دعم مصر بشكله الحالى.
وأشار السيد البدوى، إلى أهمية أن يسعى جميع أعضاء البرلمان للتوافق ودعم الدولة خلال الفترة المقبلة وعدم الوقوف كحجر عثرة أمام القوانين التى تحتاج إلى الخروج للنور بموافقة ثلثى البرلمان وفى وقت قريب وهذا ما يسعى الوفد إلى إنجازه، ولا نهدف من تلك الوثيقة إلى منافسة أحد لأنها ليست تحالفا انتخابيا.