" رجل بـ 7 أرواح " هذه المقولة تنطبق على إسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة الحالى بالزمالك ، بعد قرار مجلس إدارة الأبيض بتصعيده من منصب مدير الكرة إلى منصبه الجديد وإسناد عبد الحليم على كمدير للكرة بدلا من مدرب بالفريق الأول فى إطار سياسة الإدارة لإجراء بعض التغييرات داخل الجهاز الفنى لإعادة الإنضباط داخل صفوف الفريق .
القريب من الأحداث داخل القلعة البيضاء يدرك تماما أن إسماعيل يوسف ارتبط اسمه كثيرا مع مجلس إدارة الزمالك الحالى برئاسة مرتضى منصور الذى يثق كثيرا فى إمكانيات تيجانا ويرفض المساس به ، والدليل على ذلك تواجده مع كافة الأجهزة الفنية التى تعاقبت على النادى خلال الموسمين الماضيين .
مجلس إدارة الزمالك قام بتعيين إسماعيل يوسف يوم 30 أغسطس 2014 كمشرفاً فنياً على قطاع الناشئين بالقلعة البيضاء، الذى كان يترأسه وقتها أحمد حسام ميدو الذى تولى المسئولية بعد رحيله عن تدريب الفريق الأول لصالح التوأم حسام وإبراهيم حسن.
منذ تعيين الزمالك لإسماعيل يوسف لم يرحل عن القلعة البيضاء نهائياً ليصبح أكثر المعمرين فى الزمالك، حيث شهدت فترة الـ613 يوماً التى قضاها إسماعيل يوسف فى الزمالك رحيل العديد من المدربين والعاملين بالنادى فى مختلف قطاعاته الكروية، سواء للفريق الأول أو قطاع الناشئين دون المساس بتيجانا.
إسماعيل يوسف نجح فى نيل ثقة مجلس الزمالك وأصبح همزة الوصل بين رئيس النادى والجهاز الفنى للفريق لذلك يتمسك مرتضى منصور بوجوده بشكل مستمر بغض النظر عن المنصب، حيث تولى يوسف عدة مناصب منذ تعيينه فى الزمالك مع المجلس الحالى، حيث بدأ مشرفاً فنياً على قطاع الناشئين ثم تولى منصب مدير الكرة بالفريق الأول مع البرتغالى باتشيكو، واستمر فى هذا المنصب مع البرتغالى فيريرا، واستمر أيضاً فى نفس المنصب مع البرازيلى باكيتا، ومع قدوم ميدو مديراً فنياً للزمالك تولى يوسف منصب رئيس قطاع الكرة ثم عاد مرة أخرى لمنصبه مديراً للكرة مع محمد صلاح المدير الفنى المؤقت، واستمر فى منصبه مع الأسكتلندى ماكليش المدير الفنى الحالى للفريق ، حتى مساء أمس عندما طلب منه رئيس الزمالك أن يكون مدربا عاما للمارد الأبيض فى جهاز الخواجة الأسكتلندى ، إلا أنه رفض بداعى قلة المنصب على سنه الحالى ، الذى تفهمه كثيرا مرتضى منصور وقام بإعادته كرئيس لجهاز الكرة .