نجم الموسم الواحد "نظرية" تطبق على العديد من اللاعبين فىالدورى المصرىالذين خطفوا الأضواء بشدة وسحبوا البساط من تحت أقدام نجوم كبار بل منهم من استطاع التتويج بلقب الهدف فى"الايجيبشين ليج"ولكن سرعان ما اختفى بريق هؤلاء اللاعبين وباتوا فى طى النسيان، ليحصلوا على لقب "نجم الموسم الواحد" عن جدارة واستحقاق.
البداية مع المغربى وليد أزارو الذى تعاقد معه مسئولو النادى الأهلى موسم 2017/2018 أملا فى قيادة الخط الأمامى للقلعة الحمراء وحل العقم التهديفى، الذى يعانى منه أبناء التتش، وبالفعل قاطرة المغرب كان على قدر المسئولية وقدم موسما استثنائيا "اختتمه" بالتربع على عرش هدافى الدورى المصرى برصيد 25 هدفا، فضلا عن القوة البدنية الهائلة التى كان يتمتع بها اللاعب فى إرهاق دفاع الخصوم وخلق الفرص لزملائه.
هل تبدل الحال لـ"أزارو" من الهداف إلى التوهان؟ سؤال بات يطرق نفسه بقوة على منصات "السوشيال ميديا" لمحبى ومشجعى النادى الأهلى بعد حالة إهدار الفرص الغريبة، التى يعانى منها المهاجم المغربى وكان آخرها أمام بلاتينيوم الزيمبابوى فى الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، الأمر الذى أثار سخط واستياء الجماهير الحمراء فهل رحيل أزارو فى الشتاء بات يراود مسئولى الأحمر لإرضاء الجماهير؟
نفس الحال ينطبق على باسم مرسى مهاجم الإنتاج الحربى، الذى قدم أروع مواسمه على الإطلاق فى 2014/2015 مع الزمالك، عندما قاد فريقه للتتويج بثنائية الدورى والكأس، وسجل 18 هدفا محتل صدارة هدافى المسابقة بفارق هدفين عن حسام باولو نجم الداخلية فى ذلك الوقت.
لمعرفة التفاصيل من هنا