استقالة الدكتور أشرف صبحى مساعد وزير الشباب والرياضة خسارة كبيرة للرياضة المصرية خاصة الوزارة التى تعانى الكثير فى الفترة الأخيرة، لاسيما أن معالى الوزير المهندس خالد عبد العزيز يعتبر تجديد مركز شباب الجزيرة هو مشروع القرن بالنسبة للوزارة رغم ما به من سلبيات، بالإضافة إلى أن تكاليف التجديد التى تخطت الربع مليار جنيه كانت كفيلة بإنشاء عشرات مراكز الشباب فى القرى والنجوع التى تحتاج بالفعل ولكن معالى الوزير كانت له نظره من أين يظهر فى وسائل الإعلام إلا من خلال مشروع بالقاهرة.
استقالة صبحى لم تكن بسبب ظروفه الخاصة كما دونها فى استقالته لمجلس الوزراء ولكن الحقيقة هو تهميشه وعدم فاعلية دوره والاستفادة من إمكانياته التى بسببها تم تعيينه فى هذا المنصب، بالإضافة إلى ترشيحات صبحى لتولى الحقيبة الوزارية للرياضة على أن يقتصر دور عبد العزيز على وزارة الشباب بعد فصلهما بعد الفشل الكبير فى وزارة الرياضة حتى أنها أصبحت صديق دائم فى المحاكم بسبب الأخطاء الإدارية ما يهدد الرياضة المصرية بالتجميد مثلما حدث فى قضية حل مجلس الأهلى واتحاد الكرة والجمباز والسلاح وغيرها لولا تدخلات الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وعضو اللجنة الأولمبية الدولية وبدلا من معاقبة المتسبب فى هذه الأخطاء الإدارية الساذجة، وجدنا تهميشا للدكتور أشرف صبحى وعدم الاستفادة من إمكانياته الأمر الذى دفع صبحى للتقدم باستقالته لرفع الحرج عن الجميع، لاسيما أنه لا يقبل دور الموظف أو العاطل وهو لديه فكر كبير يتمنى إفادة الرياضة المصرية ولكن لم يجد يد العون.
كنت أتمنى أن التحقيق فى استقالة صبحى لان معظم المتواجدين فى وزارة الرياضة على يقين بالأسباب الحقيقة لهذه الاستقالة أو محاسبته على الفترة التى قضاها ولم يفد الوزارة.
كثيرا ما انتقدت الدكتور أشرف صبحى على عدم فاعليته فى الوزارة ولم أكن أعلم بتهميشه، وعلمت أنه لديه إمكانيات وخطط لتطوير الرياضة ولكن لم يسمع له أحد خشية حدوث أى تطوير يخطف الأنظار من مركز شباب الجزيرة مشروع القرن بالنسبة للوزير الذى يطلب الهالة الإعلامية فقط.