كشف أحمد ناجي مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق وسموحة الحالي كواليس بدايته مع كرة القدم منذ لعبه في المدرسة ثم الانضمام لفريق كفر الدوار حتى الانضمام للأهلي.
قال ناجي في تصريحات لقناة أون تايم سبورت 1، : "بدايتي في في حوش المدرسة الابتدائية وكان هناك بالمدرسة فريقين أحدهما للكرة والثاني للموسيقى ودخلت مدرسة عزيز المصري الاعدادية ومن هنا كانت بدايتي الحقيقية مع الكرة، حيث كان بالمدرسة مدرس تربية رياضية متخصص هو الأستاذ عبد اللطيف، ونصحني بالانضمام إلى نادي وأنا في الصف الأول الاعدادي وساعدني في الانتقال لنادي غزل الدوار وكان من افضل الملاعب في الدرجة الثانية مع ملعب غزل المحلة ولعبت في أول عام مع فرق تحت 14 سنة و16 و18 و20 اساسيا، وبعد عام واحد أصبحت الحارس الثاني في الفريق الأول.
تابع: "كنت مصدر رزق لبيتنا حيث كنت أحصل على راتب من كل فئة عمرية يفوق ما احصل عليه في السن الأصغر، وكنت بمثابة "الفرخة بكشك" في البيت وكان في نهاية موسم 77 /78 ، وآخر مباراة مع دمنهور ولم تكن معلقة بالصعود او الهبوط وأشركني صلاح ذكي المدرب وقتها وكانت اول مباراة لي ،ولعبت ضد دمنهور بالممتاز "ب" وانا في سن 17 عام".
كشف كواليس انتقاله للأهلي قائلا: "قصة الانتقال للاهلي كان الاهلي قد نشر اعلانا بمواعيد الاختبارات في احدى المجلات، وعلمت انه هناك أشخاصا أعرفهم تنوي التوجه لخوض الاختبارت ولكنهم حاولوا اخفاء الأمر عني حتى لا تتسني لي الفرصة لخوض الاختبار ، امي رحمة الله عليها عندما علمت أحضرت لي ملابس جديدة وكنا وقتها في شهر رمضان ووصلنا بعد اكثر من 5 ساعات".
استطرد: "دخلنا ملعب الاختبارات وكان يتواجد كابتن عوضين وكابتن طه اسماعيل وكان كابتن محمود الخطيب وقتها في الملعب يخوض تدريباته كونه عائدا من لندن وأجرى عملية الغضروف وكان حريصا على اللعب مع الصغار من أجل تجهيز نفسه ، وبعد نهاية الاختبار جمعنا كابتن عوضين وقال سنختار احمد لأن له أقارب بالقاهرة بعد أن أبلغني بأنه سيقوم بحيلة للاعتذار لباقي اللاعبين الذين خضعوا للاختبار معه، لدرجة أن الهن لاعب الأولمبي السابق قال وقتها " والله ما له قرايب هنا".
أردف: عبده البقال كان أبو الافكار بخصوص التخطيط للحصول على الاستغناء الخاص بي من كفر الدوار، حيث توجه إلى النادي وعرض عليهم 5 آلاف جنيه حتى يحصل على الاستغناء ولكنه لم يأخذه معه، ولكن وبعدها تم الموافقة على بيعي وحصلنا على الاستغناء الخاص بي.