تحدث النجم التونسى على معلول ظهير أيسر الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عن بدايته مع لعبة كرة القدم، قائلاً: "ولدت فى مدينة صفاقس التونسة، وكنت ألعب مع أصدقائى فى الحارة وذهبنا إلى اختبارات فريق الصفاقسى ومع أول لمسة لى للكرة أختارنى الكابتن منير اشبيل وكنت أبن التسة سنوات، فهو صاحب الفضل على وأول من ساعدنى على التواجد فى المنتخب الأول".
أضاف معلول خلال تصريحاته لقناة "الأهلى"، أن مركزه فى البداية "وينج" وخلف المهاجمين، قائلاً: "تحدث معى اثنان من المدربين وطالبونى بضرورة تغيير مركزى لأصبح ظهير أيسر، وأكدوا أننى اذا قمت بتغيير مركزى سيصبح لى دور مع الفريق الأول، وساعدونى حتى حققت هذا الأمر".
تابع ظهير الأهلى: "كنت دائمًا هداف الموسم فى فريق الناشئين رغم أن مركزى ليس مهاجمًا، وكنت أول مباراة أخوضها مع الفريق الأول بنادى صفاقس فى موسم 2008 – 2009 وكنت أبن 19 عامًا وجميع لمساتى فى أول ربع ساعة فى المباراة كانت خاطئة لكن خبرة نجوم الفريق ساهمت فى منحى الثقة سريعًا".
وعن مثله الأعلى، أكد على معلول أن النجم التونسى السابق كريمعبد الكريم النفطى يعد مثله الأعلى، لذلك قام بتسمية نجله "كريم".
وعن دور الأسرة فى دعمه خلال مشواره مع الساحرة المستديرة، أكد النجم التونسى أن والدته كانت الأكثر دعمًا له على عكس والده، متمنيًا رضاهم وأن يكون عند حسن ظنهم دائمًا.
وتراجعت القيمة التسويقية لـ على معلول، وفقاً للتحديث الأخير لموقع الإحصائيات "ترانسفير ماركت"، بعد توقف النشاط الرياضى فى مصر والعديد من دول العالم بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.
وخسر لاعب النادى الأهلى 400 ألف يورو فى قيمته التسويقى، ما يعادل 7 ملايين جنيه مصرى تقريباً، حيث تحركت القيمة التسويقية للدولى التونسى من مليون و800 ألف يورو، لتصل إلى مليون و400 ألف يورو.
وتعتبر القيمة السابقة والتى تقدر بمليون و800 ألف يورو هى أفضل قيمة تسويقية وصل إليها على معلول فى مسيرته الكروية الاحترافية منذ انطلاقها مع الصفقاسى التونسى.
ومنذ انضمامه إلى النادى الأهلى فى موسم 2015/2016، شارك الدولى التونسى فى 121 مباراة بالقميص الأحمر، سجل خلالها 19 هدفاً وصنع 35 آخرين.
ويحرص الدولى التونسى على خوض التدريبات المنزلية بشكل يومي في صالة الجيم، وفقاً للحصة التدريبية التي ألزم به رينية فايلر مدرب الأهلي، لاعبي الفريق، ليكونوا على أتم الجاهزية في حالة عودة النشاط الرياضي في أي وقت.
وفضل علي معلول البقاء في مصر رغم توقف النشاط الرياضي، تخوفاً من الحجر الصحي الذي كان سيضطر اللاعب للبقاء فيه لمدة 14 يوماً على الأقل حالة سفره إلى تونس، على أن يخضع لنفس المدة أيضاً في حالة عودته لمصر خلال أي وقت بعد استئناف النشاط.