قال باسم مرسي مهاجم الإنتاج الحربي ومنتخب مصر السابق أن استبعاده من المنتخب الوطني خلال تولي الأرجنتيني هيكتور كوبر كان مُتفق عليه لأسباب غير مقنعة ولا منطقية ، موضحاً أنه لم يُغادر معسكر المنتخب ولا خالف التعليمات خلال مباراة المنتخب وغانا في تصفيات مونديال 2018 كما زعم البعض.
وتابعباسم مرسيفي تصريحات لبرنامج "أقر وأعتر ف" مع الإعلامي أحمد شوبير في قناة أون تايم سبورت :: تعرضت للأصابة في مباراة غانا ولم أستطع إستكمال المباراة وخرجت ووقتها طالب طبيب المنتخب أن أتوجه لأحدى المستشفيات القريبة من ملعب برج العرب الذي إحتضن المباراة وخرجت من الملعب بصحبة إداري المنتخب وبعدما خرجنا من ملعب المباراة فشلنا في الوصول للمستشفي بسبب الزحام الشديد فقررنا الذهاب لفندق إقامة المنتخب وأنتظرنا الفريق هناك وقدمت التهنئة للجهاز الفني وزملائي بالفريق بالفوزعلى غانا وظننت أن الموضوع أنتهي عند هذا الحد.
وأستطرد مهاجم الإنتاج الحربي ، : فوجئت بعد هذا الموقف بإتهامات لا حصر لها بإنني هربت وغادرت معسكر المنتخب غاضباً وأنني أثرت أزمة مع جهاز المنتخب وهذا لم يحدث تماماً ، وأكتشفت بعدها أن عضو في جهاز المنتخب قام بتسخين الأجواء ضدي ليتم إستبعادي بعدها من المنتخب وقائمة مصر في مونديال روسيا.
ولم يستبعد باسم مرسي أن يكون استبعاده من المنتخب خلال تلك الفترة من أجل تهدئة الأجواء فالجهاز الفني للمنتخب استبعد وقتها حسام غالي من الفريق وغضب جمهور الأهلي من هذا الاستبعاد فأراد جهاز المنتخب استبعادي من أجل تهدئة الأجواء بين جمهور الناديين.
ورفض باسم مرسي فكرة الذهاب لجهاز المنتخب للإعتذار وتوضيح وجهة نظره ، قائلاً: لقد وجهت لجهاز المنتخب التهنئة في مداخلة خلال تواجده بأحدى البرامج الفضائية وكان من الصعب عليّ أن أذهب لجهاز المنتخب للصلح خوفاً من عدم تقبلهم موقفي مثلما فعل لاعب بالأهلي _قاصداً حسام غالي_ حينما تم تحديد موعد للصلح بينه وبين جهاز المنتخب لكن حسام غالي لم يذهب لجلسة المصالحة ليتم إستبعاده نهائياً من قائمة الفراعنة.
ويرى باسم أنه تعرض للظلم في عهد كوبر بسبب "وشاية" احد أفراد الجهاز الفني لأن علاقته بالمدرب الأرجنتيني كانت قوية للغاية قبل أن تتدهور بسبب تدخلات عضو الجهاز الفني.