مع اقترب نهاية الموسم الكروى الحالى هناك مخاطر عديدة تهدد استمرار جمال الغندور رئيس لجنة الحكام بمنصبة خاصة علامات استفهام كثيرة على الغندور منذ ان تولى المسئولية خلفا للثنائى وجيه احمد واحمد الشناوى بعد أزمات التسريبات الشهيرة بين ثروت سويلم ووجيه التى اطاحت به من اللجنة وأدت الى الاعتذار المفاجئ للشناوى بعد ساعات من قبوله المسئولية.
ورصد انفراد اهم هذه المخاطر التى تهدد ببقاء الغندور فى قيادة منظومة التحكيم .
رحيل مجلس جمال علام
أصبح فى حكم المؤكد رحيل مجلس علام قبل انتهاء فترته بعد حكم المحكمة الإدارية وتولى لجنة مؤقتة تدير شئون الجبلاية مما قد يؤثر على استمرار الغندور فى موقع المسئولية بعد حل اللجان بالاتحاد طبقا للقانون الى جانب رحيل العضو الوحيد الذى يساند الغندور منذ توليه المسئولية فى يناير الماضى.
مجاملات الغندور فى اختيارات الحكام.
المجاملات التى شهدتها الفترة الاخيرة فى اختيارات الحكام للمباريات اثارت جدلا كبيرا بين الحكام خاصة ان هناك حكام بعينهم يتم مجاملتهم من خلال الدفع بهم فى المباريات على حساب كثيرا من اقرانهم مما اثار حالة من الغضب والاستياء بين افراد المنظومة بعدما تجاهل الغندور كل هذا وأصر على مجاملة نجله خالد وابن شقيقه أحمد واسند مباريات عديدة لهما على حساب زملائهما .
انقلاب رئيس لجنة الأندية ورفضه استمرار الغندور.
شهدت الفترة الاخيرة هجوم من رئيس لجنة الأندية على الحكام بسبب سياسة الغندور فى اختيارات الحكام التى تدير مباريات الدورى الممتاز خاصة بعد تكرار الاخطاء المؤثرة لقضاة الملاعب والتى تسببت فى تغير نتائج بعض المباريات الى جانب اصرار رئيس لجنة الاندية بعدم استمرار الغندور فى قيادة التحكيم فى الفترة المقبلة .
ثورة الحكام ضد رئيس اللجنة
نشبت ثورة بين الحكام بسبب سلبية رئيس اللجنة فى التصدى للهجوم والتعدى عليهم فى الفترة الاخيرة سواء على مستوى الاجهزة الفنية او المسئولين بالأندية دون التدخل بحسم من الغندور او مجلس الجبلاية مما اثر بشكل كبير على قضاة الملاعب وأدائهم الفنى حتى ان البعض منهم اعتذر من مباريات طرفها بعض الاندية التى شنت هجوما على التحكيم فى الجولات الاخيرة من عمر الدورى.
إصرار جمال الغندور على المراقبة ومنع اعضاء اللجنة .
الغندور يخالف كل القواعد التى وضعها عندما تولى المسئولية اهمها ان اللجنة محترفة بمقابل مادى ومنع الاعضاء من المراقبة للتفرغ الكامل للعمل خاصة انهم جميعا يتقاضوا اجر شهريا مقابل وطلب منهم التواجد يوميا لمدة 6 ساعات يوميا باللجنة رغم هذا تجد الغندور يكسر القواعد والمعايير التى وضعها ويتواجد مراقبا للمباريات بمقابل مادى الى جانب اصراره الى مخالفة لوائح الاحتراف التى تنص على عدم تقاضى اكثر من مقابل مادى لنفس العمل خاصة ان الغندور يبيح لنفسه ما حرمه على الاعضاء فى ظاهرة هى الاولى من نوعها فى منظومة التحكيم.
اخبار متعلقة.
مفاجأة.. جمال الغندور يراقب مباريات الدورى بمقابل مادى
الغندور يتجاهل ثورة الحكام.. ويواصل مجاملة "نجله"