رمضان صبحى لاعب الأهلى والمنتخب الشاب، نجم الموسم بكل المقاييس ومن كل الوجوه، سواء فنياً أو إعلامياً أو إثارة للجدل، وكمان الأكثر تلقى للشائعات حوله.
بلا شك صبحى هو موهبة ممتازة ينتظرها مستقبل باهر إذا حافظ على مستواه وتركيزه ووضع أمامه طموحات وأهداف ويسعى لتحقيقها، بعيداً عن الغرور وتشتيت الذهن والسهر ومظاهر الشهرة والنجومية والأهم الابتعاد عن ألاعيب السماسرة ووكلاء اللاعبين.
لا حديث خلال الأيام الأخيرة إلا عن احتراف رمضان صبحى، وكل شوية تسمع كلام عن عروض احتراف من تشيلسى الإنجليزى وبازل السويسرى، وصراع أندية روما ونابولى وإيه سى ميلان على خطف نجم الأهلى الصاعد، وبالطبع هذا الكلام يجذب تركيز صبحى لدرجة أنه ينصرف بتمرد أحيانا، مما جعل الإدارة الحمراء تعلن إغلاق أى ملفات عن التفريط فى رمضان صبحى وأى لاعب بالأهلى خلال هذه الفترة وحتى الانتهاء من الموسم الكروى واستعادة بطولة الدورى والكأس وحسم البطولة الأفريقية مع التلميح بإمكانية التفكير فى أى عرض رسمى يرضى طموح الإدارة الأهلاوية من الناحية المالية.
التاريخ يؤكد أن الأهلى لا يمانع فى بيع نجومه إذا كان الفريق الكروى يسير بشكل جيد فى حصد البطولات والأحمر اقترب من الدورى هذا الموسم، ورمضان صبحى يمكنه الرحيل بسهولة، لكنه فى مفترق الطرق هذه الفترة لأن تركيزه وتألقه والحفاظ على نفسه كروياً.. وسلوكياً سيقوده لمنصة الصدارة مع النجوم الكبار، ولن يقف الأهلى فى طريقه إذا تقدم أى نادى أوروبى بمبلغ مالى كبير لشرائه، بينما إذا ترك نفسه لسكة الندامة والمظاهر الكدابة للشهرة والنجومية والسهر وفقد تركيزه فإن مصير جمال حمزة وإبراهيم سعيد فى كل العبر لنجوم "تاهوا فى الطريق".