يوماً بعد يوم يحجز الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى مكانة ثابتة فى قلوب الجماهير الحمراء التى باتت تشعر أنها أمام إستنساخ للتجربة الاسطورية للبرتغالى مانويل جوزيه صائد البطولات مع القلعة الحمراء
فرغم أن يول مازال فى بداية خطواته مع الفريق الاحمر إلا أن كل الشواهد تؤكد أن الأهلى نجح فى استقدام مدرب ذو حنكة وقدرات تدريبية هائلة والاهم أنه قوى شخصية أستطاع فى فترة وجيزة إعادة الهدوء والانضباط لجنبات الفريق الذى سقط الموسم الماضى بفعل إنفراط عقد نجومه بين الازمات والمشاكل الطاحنة
"انفراد" يرصد شواهد تؤكد قوة شخصية مارتن يول فى الاهلى ..
استبدال حسام غالى
الكابيتانو صاحب الاداء المتميز والملك المتربع على عرش القلوب الحمراء يملك مكانة خاصة لدى الجماهير ويملك أيضاً نفوذاً كبيراً فى الفريق الاحمر بحكم كونه القائد المحنك ولكن الهولندى مارتن يول ورغم خلافه الشهير مع غالى إبان وجودهما فى توتنهام الانجليزى والواقعة الشهيرة برفض الكابيتانو استبداله ، بات أكثر اللاعبين استبدالا وخروجاً أثناء مباريات الاهلى فى عهد يول دون تذمر أو اعتراض
وهى النقطة التى تحسب لمارتن الذى أستطاع بحنكة احتواء اللاعب وتطويعه لخدمة الفريق الاحمر بقدراته الهائلة وغيرته الشديدة على الفريق الاحمر مع إغلاق صفحة الماضى تماماً
متعب على الدكة
لا ينكر إلا جاحد ما قدمه عماد متعب للفانلة الحمراء ومع تراجع مستوى اللاعب فنياً وبدنياً فى الفترات الاخيرة كان قرار جلوسه على دكة البدلاء ليس بالقرار السهل على أى مدرب ورغم ذلك جاء قرار مارتن يول بوضع متعب على دكة البدلاء مع عدم وجود تذمر فى العلاقة بين اللاعب والمدرب وهو أمر يحسب للمدرب الهولندى .
الصفقات الجديدة والادارة
نجح يول فى فرض شخصيته على إدارة الأهلى فلم يخضع لرغبات الإدارة بإِشراك الصفقات الجديدة التى تعاقد معها مجلس محمود طاهر أمثال عمرو السولية وأحمد الشيخ وجون أنطوى حتى لا يصبح فى موضع اتهام بإهدار المال العام أمام الرأى العام وأصر على أن يكون الملعب الفيصل فى إشراك اللاعبين ارتكازا لقدراتهم وأداؤهم فى التدريبات .