رفض محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى استكمال اجتماع الاتحاد الأفريقى كاف، الذى أقيم صباح اليوم على طريقة الكونفرنس كول لاستشعاره الحرج، خاصة أن الملف الذى تتم مناقشته يخص ناديه بالدرجة الأولى، حيث ناقش الاجتماع مكان إقامة نهائيات بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد اعتذار الكاميرون، فى الوقت الذى يتواجد الأهلى برفقة 3 اندية أخرى فى دور نصف النهائى وهى الزمالك والرجاء المغربى والوداد المغربى.
ونجحت الجهود المصرية فى منع المغرب من الحصول على حقوق تنظيم مباريات نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، والتى كانت المغرب قريبة من الحصول عليها، بعدما تم الاتفاق فى وقت سابق بين الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" على تقديم مصر لطلب رسمى لاستضافة الأدوار النهائية من بطولة دورى أبطال أفريقيا، وتنسيق الجهود بينهما فى هذا الملف، وتكليف اتحاد الكرة بإرسال الطلب.
واستند عضو المكتب التنفيذى لكاف المغربى فوزى لقجع على أن المغرب تقدم مبكراً بطلب رسمى لاستضافة مباريات البطولة قبل الطلب المصرى، وأن الحالة الصحية هناك أكثر استقرارا من الأشقاء فى مصر، وبالفعل فإن المغرب كان الأقرب، ولكن جهود ممثلى مصر فى الكاف منعت القرار وجعلت الكاف يقرر إعادة البطولة لشكلها الطبيعى وإقامة المباريات بطريقة الذهاب والإياب، على أن يتم الاستقرار على مكان المباراة النهائية بعد نتيجة مباريات الدور قبل النهائي، وتقرر أنه فى حالة وصول فريقين من دولة واحدة سيكون النهائى فيها، وفى حالة وصول فريق مصرى وآخر مغربى سيتم التنسيق على إقامة النهائى فى دولة محايدة.