أعلنت رابطة أندية الصعيد رسميا ممثلى أندية الجنوب فى انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، وهم الدكتور أشرف صبحى ومحمد أبو الوفا ومحمد سيف.
وأصدرت الرابطة برئاسة أشرف محمود بيانا رسميا اليوم، جاء نصه كالتالى:
اجتمعت لجنة الحكماء التي اختارتها إدارة رابطة أندية الصعيد بناء على تكليف من أندية الصعيد في اجتماعيها بالمنيا 21 مارس والقاهرة 1 أبريل لاختيار مرشحي الصعيد في انتخابات اتحاد الكرة.
وكانت إدارة الرابطة قد استقبلت أوراق ترشيح أحد عشر شخصا أبدوا رغبتهم في الترشح وفوضوا إدارة الرابطة في اختيار من تراه عبر لجنة الحكماء لخوض الانتخابات مع تأكيده على احترام كل ما يصدر عن اللجنة من قرارات بشأن الاختيار والتزامهم بها ودعم من يقع عليهم الاختيار بكل ماليه من خبرات وعلاقات مع أندية الجمعية العمومية لضمان نجاح ممثلي الصعيد.
وهو الموقف الذي ثمنه إدارة الرابطة ولجنة الحكماء للمرشحين وتقل العدد العشرة بعد تلقي إدارة الرابطة طلبا من المستشار الدكتور الشافعي صالح بسحب ترشيحه لأسباب خاصة بعمله ورغبته في إتاحة الفرصة لمن يشغلون مواقع تنفيذية في إدارات الأندية وأنه سيقف خلف من تختاره الرابطة لضمان وجود صوت قوي داخل مجلس الإدارة وقد أشادت اللجنة بموقف المستشار الدكتور الشافعي صالح.
وبعد مراجعة السير الذاتية للمرشحين ومطابقتها بالشروط الواجب توافرها في المرشحين
وتطبيق المعايير التي وضعتها اللجنة على كل مرشح قررت اختيار ثلاثة مرشحين للانتخابات بما يمثل ثلث المجلس باعتبار أن أندية الصعيد تمثل ثلث الجمعية العمومية والثلاثة هم حسب الحروف الأبجدية:
الدكتور أشرف موسى الأستاذ محمد أبو الوفا والأستاذ محمد محمد سيف
كما قررت اللجنة اختيار مرشح رابع بصفة احتياطية تحسبا لأي سبب قد يحول دون مشاركة أحد المختارين الثلاثة في الانتخابات واستقر الرأي على الأستاذ صلاح بدر
ووجهت التحية لكل المرشحين على ثقتهم في الرابطة ولجنة الحكماء.
وتهيب الرابطة بجميع أندية الصعيد الالتفاف خلف مرشحيها ودعمهم بقوة ومد يد العون لهم في حملتهم الانتخابية.
وطالبت الرابطة السادة المرشحين الذين وقع عليهم الاختيار ببذل أقصى جهد ممكن في تقديم أنفسهم للأندية أعضاء الجمعية العمومية في مصر كلها
وفي النهاية تؤكد الرابطة على شعار قوتنا في وحدتنا الذي رفعته من بداية عملها وأنها تتمنى على المرشحين والأندية إلا يمنحوا دعاة الفتنة اية فرصة لبث سمومهم.
اخبار متعلقة
شائعة "ثلاثى الصعيد" تُشعل الفتنة فى انتخابات الجبلاية