اقترب محمد شوبير لاعب وداى دجلة السابق، من العودة الي احد فرق الدورى المصرى الممتاز في فترة الانتقالات القادمة بعد مفاوضات عدة أندية مصرية خلال الفترة الاخيرة، ويلعب شوبير الصغير "22 عاما" في مركز المدافع حيث سبق له اللعب مع إنبي ووادي دجلة بقطاعات الناشئين وتم تصعيده للفريق الأول قبل أن ينتهى عقده مع الفريق ويصبح لاعب ولم ينتقل الي اي نادي بسب أزمة فيروس كورونا الفترة الاخيرة.
ويخضع حاليًا محمد شوبير لمعسكر تدريبى خاص من أجل الاستعداد للعودة بقوة للدورى، حال اتمام تعاقده مع أى من الأندية التى تقدمت له بعرض لضمه.
وخرج محمد من عباءة العائلة ولم يسر درب والده وشقيقهمصطفى شوبير حيث دافع الثنائي عن ألوان الأهليفي مركز حراسة المرمى، لكن شوبير الصغير قرر اللعب خارج الأهلي وفي مركز الدفاع.
وكان الإعلامي احمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، أكد أن مسألة رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للزمالك أخذ أكثر من حقه ونشر خطاب مرسل من كارتيرون الي مجلس ادارة نادي الزمالك يوم 14 سبتمبر يطلب فيه إنهاء تعاقده والاكتفاء بالفترة التي قضاها واستعداده لدفع الشرط الجزائي.
وقال أحمد شوبير إن النادي الأهلي سبق وأن تعرض لنفس الأمر مع البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي رحل بعد تولي المهمة بفترة قليلة لقيادة أحد أندية البرتغال الكبرى.
أضاف أحمد شوبير خلال مقدمة برنامجه "ملعب اون تايم" المذاع عبر قناة أون تايم سبورتس أن الزمالك فريق قوي ويمتلك مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرات والمهارات الفنية والبدنية الكبرى.
تابع أحمد شوبير أن باتريس كارتيرون طلب فسخ التعاقد منذ ثلاثة أيام قبل قرار الرحيل الرسمى وتحديدا يوم 14 سبتمبر الجارى، بداعي أنه استطاع الحصول على بطولتين مع الأبيض ونجح في تأهيل اللاعبين للعب دور النصف النهائي ببطولة أفريقيا للأندية الأبطال وأنه غير قادر على الاستمرار خلال الفترة المقبلة وأنه على استعداد لصرف قيمة الشرط الجزائي.
وشدد أن باتريس كارتيرون أخطأ في حق نادي الزمالك من رأسه لرجليه وأن التعاون السعودي كنادي استخدم ظروف العقد مع كارتيرون ويقول في بيانه أنه لم يتعاقد مع المدير الفني الفرنسي الا بعد رحيله عن القلعة البيضاء وتلقيهم موافقة رسمية من المدرب لقيادة الفريق هناك.
وعرض أحمد شوبير خطاب كارتيرون الرسمي لنادي الزمالك والذي يتضمن دفع الشرط الجزائي وقدره 48 ألف دولار ما يوازي 750 ألف جنيه تقريباً كما هو مدون مشيراً الى أن الإدارة رفضت تسلم الأموال وطلبت منه الرحيل كما هو.