جاء تلقى أندية الدوري المصري الممتاز اخطاراً من اتحاد الكرة يفيد بعودة مسحة كورونا للفرق قبل مباريات الدوري الممتاز بـ 48 ساعة والتراجع عن قرار الاكتفاء بتحليل رابيد تيست الذى كان متبعاً منذ بداية المسابقة ليثير تخوف وحزن بعض نجوم الكرة فى الدوري المصرى وعلى رأسهم النيجيرى جونيور أجاى مهاجم الاهلى الذى يغيب عن مباريات المارد الاحمر فى الفترة الأخيرة بسبب الاصابة فى الوتر الوحشى ولكنه اقترب من العودة للمشاركة مع الاهلى بعد أسبوع من الأن.
وتمثل مسحة كورونا فيلم رعب جديد يعيشه عدد من نجوم الدوري العام مع كل مسحة طبية يخضعون لها مع فرقهم، للكشف عن وباء كورونا المستجد، بسبب صعوبة أخذ المسحة والألم الناجم عنها حيث شكل الأمر نوعاً من "الفوبيا" لدى بعض اللاعبين حاولوا التهرب من تلك التجربة الصعبة لكن لم يجدوا مفراً وسط تشديدات اتحاد الكرة بضرورة إجراء المسحات حرصاً على سلامة اللاعبين وجميع أعضاء المنظومة الرياضية.
الأمر بات أشبه بالكابوس لدى هؤلاء النجوم خاصة وأن عملية أخذ المسحات ستتواصل كثيراً خلال الفترة المقبلة، وقد تكون لأكثر من مرة فى ظل توالى مباريات الفرق فى هذه الاونة.
وفي كل مسحة يتم أخذها من لاعبي الأهلي، يكون جونيور أجاي لاعب الفريق هو العنصر الأصعب في اتمام ذلك الإجراء، حتى أنه في المرة الأخيرة أثار حالة من الإرباك للأطباء المسئولين عن أخذ المسحة وقاومهم في كل محاولة لدرجة أن الدكتور خالد محمود طبيب الأهلي السابق تدخل لإقناع أجاي وتهدئته حتى تم أخذ المسحة من لاعب الأهلي.
فماذا سيفعل جونيور أجاى أمام هذا الكابوس بعد تعافيه من الاصابة وعودته للظهور فى قائمة الاهلى ؟.. المهاجم النيجيرى لن يفكر فى كيفية استعادته مستواه بعد الاصابة بقدر تفكيره فى كيفية التعامل مع كل مسحة، الامر كان بمثابة مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعى بين جماهير الاهلى الذى لقبت المهاجم النيجيرى ببطل شىء من الخوف عند مسحة كورونا أو حتى من لاعبو الأهلى الذين اعتادوا الدخول فى وصلات ضحك مع أجايى قبل كل مسحة عند رؤيتهم للخوف يعتلى وجهه .