أكد المهندس محمود طاهر رئيس الأهلي، أن ناديه لن يتخلى ذات يوم عن الدعم الكامل لكل المنتخبات الوطنية فى كل اللعبات، وأن الدور الوطنى للنادى لا يمكن المساس به، ومستمرون فى إمداد الفرق القومية بأفضل العناصر لتمثيل مصر فى المحافل الدولية وإعلاء رايتها، وهو ما يجرى بالفعل على أرض الواقع منذ نشأة النادى قبل مائة عام وأكثر.
وتأتى تصريحات طاهر على خلفية أزمة حسام غالى قائد الأهلي مع أسامة نبيه مدرب المنتخب، التى تسببت فى استبعاد اللاعب من قائمة الفراعنة لمباراة تنزانيا يوم 4 يونيو المقبل، وعلى إثرها اجتمع رئيس الأهلى مع هانى أبوريدة المشرف العام على المنتخب وأسامة نبيه وأحمد ناجى مدرب حراس المرمى.
وأضاف رئيس الأهلي فى "تصريحات صحفية"، أن الإساءة لأى لاعب فى الأهلي مرفوضة شكلاً وموضوعاً ولن يقبل بها، وفى مقدمتهم حسام غالى وهو قيمة كبيرة لدى الجميع، وأنه على المستوى الشخصى حرص على الاستماع لوجهة نظر غالى كاملة وتفهم الموقف، لكن مصلحة المنتخب تستوجب تخطى سوء التفاهم، الذى حدث والتأكيد على دور الأهلى تجاه بلاده فى هذا التوقيت، كما أن حسام غالى نفسه لم يعلق على استبعاده من صفوف المنتخب وتقبل الأمر بروح رياضية، لأنه لاعب كبير ويملك كل المقومات ويعرف أن الاختيارات حق أصيل للمدير الفنى بل وتمنى التوفيق للفريق القومى، لأنه يحمل اسم مصر.
وأشار رئيس الأهلي إلى أن دعم المنتخبات ومساندتها وتوفير كل احتياجاتها الفنية مسألة لا تقبل القسمة على اثنين، لأن الأمر يتعلق باسم مصر وبالتالى لا مجال لمناقشة هذا أو ذاك، وأضاف أنه حرصا منه على وضع النقاط فوق الحروف بشأن ما تناولته بعض وسائل الإعلام، عن وجود مشكلة للاعبى الأهلى مع أحد أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب، استقبل المهندس هانى أبو ريدة وأسامة نبيه وأحمد ناجى.
وأكد طاهر أنه استمع لوجهة نظر أبو ريدة ونبيه وناجى، وكان هناك تأكيد من جانبهم جميعاً على التقدير والاحترام الكامل للأهلى ولاعبيه الذين يمثلون القوام الرئيسى للمنتخب، وأن ما تردد فى بعض وسائل الإعلام كان فيه مبالغة وتضخيم للمشكلة، وأن لاعبى الأهلى فى مقدمة العناصر الملتزمة سلوكيا وفنيا داخل وخارج الملعب وجميعهم محل احترام، وعلى رأسهم كابتن الأهلى ومنتخب مصر حسام غالى والذى لا يختلف أحد على قيمته الفنية والأدبية.
وشدد رئيس الأهلى على أنه تفهّم رسالة المسئولين عن المنتخب وحرصهم على توضيح الموقف كاملاً، مُتابعاً: إذا كان هناك موقف سلبى فيجب التوقف عنده، لأن النادى الأهلى بتاريخه وقيمته يترفع عن كل هذا من أجل دعم المنتخب ومساندته فى مهمته الوطنية وهو الدور الذى يقوم به الأهلي كعادته.