أكد عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية السابقة باتحاد الكرة، أن تجميد النشاط "فزاعة" يتم استغلالها وفيفا ليس محل عطارة يصدر قرارات عنترية دون استفسار أو مناقشات.
وقال عمرو الجناينى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد شوبير في برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورت: "كل مصر تعرف إنى زملكاوى ولكن لم أكن أتخذ القرارات من انتمائى ولكن ما آراه صحيح في النهاية، وأفتخر بالزناتى والبندارى ومازن مارزوق والمستشار الشوربجي ورؤساء لجان اتحاد الكرة المحترمين الذين عملت معهم".
وأضاف الجناينى: "أقسم بالله لم يحدث أي تفصيل للوائح والقوانين خلال رئاستى للجنة الخماسية، والفيفا لم يتم إبلاغه بلائحة 2017 نهائيا ولا يعرف عنها شيء، والاتحاد الدولى لكرة القدم كلمنى وإحنا بنحضر للجمعية العمومية، فقالولى الجمعية لن تخلص بكرة، قلته لا هتكمل، ومعرفش من كلمهم ولا عرفهم".
وتابع الجناينى: "أرسلت 3 إيميلات للاتحاد الدولى لكى استعجله لكى ننهى اللائحة وكنت أتكلم معهم أنى عاوز أنجز اللائحة قبل أن أمشى قالولى أنك لازم تكمل حتى الانتخابات قلتلهم الانتخابات فيها مشكلة، لأن قانون الرياضة طبقا للدستور المصرى فيه مادة قامت بتحديد اختصاصات الجمعية العمومية العادية وغير العادية، والانتخابات من ضمن اختصاصات الجمعية العادية وفيه مادة أن تقام الانتخابات بعد 4 شهور من السنة المالية "30 يونيو" يعن الانتخابات 30 أكتوبر ولا يجوز إقامة الانتخابات بعدها بيوم واحد وإلا سيتم تجميد النشاط".
وأوضح رئيس اللجنة الخماسية السابق: "تجميد النشاط "فزاعة" يتم استغلالها والفيفا ليس محل عطارة يصدر قرارات عنترية دون استفسار أو مناقشات، كل ما يهمنى أننا لم نسعى لتأجيل الانتخابات ولا كنا نطمع في شيء، ولو كانت فزاعة تجميد النشاط حقيقية لكان حدث بعد إقامة الجمعية العمومية".
وتابع عمرو الجناينى: "كلفت من الدولة ومن الاتحاد الدولى أن أتولى فترة معينة صعبة، وكانت مهمة وقمنا بها على أكمل وجه ولا أرى أي معارض، وشايف أننا أدينا المهمة بشكل قوي، ولم أرغب في التواجد في هذا المكان، ولكن دا تكليف من الدولة ولابد أن تلبى، ولم أجامل أحد على حساب حد، وكنت لا أعمل إلا الصح كما تعودت طوال حياتى".
وأضاف عمرو الجناينى: "لم يكن هناك خلاف بينى وبين مسئولي الفيفا وكانت الأمور تسير بشكل مميز، إيه اللى حصل ميهمنيش، أنا كنت مكلف بمهمة وأديتها وأنتهت مهمتى ولم أرغب في خوض الانتخابات وكنت موقع على ذلك".
وأوضح الجناينى: "هانى أبو ريدة استقال من اتحاد الكرة، ولا نغفل دوره في الاتحاد الدولى ولكن من تحدث معى الدولة وهو كلمنى بعد اختيارى وبعد ما "انفراد" نشر الخبر، وقد يكون هو من اختارنى ولكن تم تبليغى من قبل الدولة ،ولكن لا أسمى ولا تاريخى يسمح لى أن أكون في منصب وأتملى من شخص آخر، وكل قراراتى نابع من رؤيتى للأمور، وكنت أستمع لوجهات نظر هانى أبوريدة ولكنى كنت أطبق ما هو صحيح في النهاية".
وأضاف الجناينى: "الجمعية العمومية لاتحاد الكرة كانت تريد الشعور بوجود حرية واستماع لآرائها، والجمعية العمومية التي تم إقامتها من أجل اللائحة كانت تاريخية".