أكد عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية السابقة باتحاد الكرة، أنه لم يظلم نادى الزمالك حال تطبيق لائحة الانسحاب عليه فى مباراته أمام الأهلى فى الدورى والتى لم يحضرها.
وقال عمرو الجناينى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد شوبير فى برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورت: "لم أزود عقود أى مدرب ولكن وفرت والدليل شوفوا رواتب المدربين فى عقدى وما قبله، وبالعكس المدربين زادوا بعدى مش معايا".
وأوضح: "فى بداية عملى فى الاتحاد فوجئت بأمور غريبة مهندس بيشتغل محاسب والدنيا متلخبطة، فعملت هيكلة تنظيمية ولم أقم بطرد أحد، وطبقنا النظام المؤسسى داخل الاتحاد دون مجاملة أو محاباة، ورفضت ظلم أى شخص داخل مبنى اتحاد الكرة".
وتابع: "أتمنى الشفاء لهانى أبو ريدة من كورونا وهو صديق قديم لى، وعلاقتنا متوقفة حاليا ومفيش اتصال بنا ولا منى ولا منه".
وأوضح الجناينى: "ألغيت الهبوط لمرور الأندية بظروف غير طبيعية ولم أجامل أى ناد، ولم أظلم الزمالك فى تطبيق الانسحاب عليه أمام الأهلى، وقلت قبل المباراة لن يتم تأجيل المباراة إلا بخطاب رسمى من الأمن ومش بأجل المباريات بالتليفون، والأمن وافق على إقامته وبلغت القطبين، ومعايا تقارير أمنية بأن الطريق لم يكن به أى عائق يمنع وصول الزمالك، ومرتاح جدا وعمرى ما ظلمت الزمالك".
وأضاف الجناينى: "مباراة السوبر بين الأهلى والزمالك فى الإمارات كانت أول مباراة تدخل فلوس لاتحاد الكرة، ولو كنت كملت كنت جبت أضعاف مضعفة، وكل ده فقط بسبب إننى قرأت اللوائح فقط".
وتابع الجناينى: "ربحت من عملى فى اتحاد الكرة احترامى لنفسى وحب من الأهلاوية والزملكاوية، والناس بتنادى عليا فى الشارع بتقولى والله أنتوا ناس محترمة وزعلنا على رحيلكم، طب واحنا هحتاج إيه تانى غير كده".
وأضاف الجناينى: "لم أتسبب فى عداوة مع الجمعية العمومية، لم يحرم أى نادى من ممارسة أى شيء، ولكن هناك توجه من الاتحاد الدولى لتقليل عدد أندية الجمعية العمومية".
وأوضح عمرو الجناينى: "عرضنا شروطنا لعودة الدورى والمسابقات المحلية، ولو مش هنلعب يبقى البديل كذا وكذا، ولأول مرة الاتحاد الدولى "فيفا" يقرر أن عودة النشاط فى يد الحكومات، والحمد لله إننا البلد الوحيد فى العالم إللى رجع كل النشاطات وانتهت".
وعن تقنية خط المرمى، قال الجناينى: "تقنية خط الجول تحتاج 4 كاميرات على كل مرمى والتلفزيون لا يستطيع توفير هذه الكاميرات، وعند توفيرها سيتم العمل بها".
وأضاف الجناينى: "قمت بدفع الضرائب المتأخرة على الاتحاد وشركات الطيران والفنادق، والانفاق على مساحات أندية الدورى كانت حتمية من أجل عودة النشاط، وهناك 8 ملايين دولار ونصف مليون للكرة النسائية لم تدخل حسابات اتحاد الكرة الآن".
وأوضح رئيس اللجنة الخماسية السابق: "كل مصر تعرف أنى زملكاوى ولكن لم أكن اتخذ القرارات من انتمائى ولكن ما آراه صحيح فى النهاية، وأفتخر بالزناتى والبندارى ومازن مارزوق والمستشار الشوربجى ورؤساء لجان اتحاد الكرة المحترمين الذين عملت معهم".
وأضاف الجناينى: "أقسم بالله لم يحدث أى تفصيل للوائح والقوانين خلال رئاستى للجنة الخماسية، والفيفا لم يتم إبلاغه بلائحة 2017 نهائيا ولا يعرف عنها شيء، والاتحاد الدولى لكرة القدم كلمنى وإحنا بنحضر للجمعية العمومية، فقالولى الجمعية لن تخلص بكرة، قلته لا هتكمل، ومعرفش من كلمهم ولا عرفهم".
وتابع الجناينى: "أرسلت 3 إيميلات للاتحاد الدولى لكى استعجله لكى ننهى اللائحة وكنت أتكلم معهم أنى عاوز أنجز اللائحة قبل أن أمشى قالولى أنك لازم تكمل حتى الانتخابات قلتلهم الانتخابات فيها مشكلة، لأن قانون الرياضة طبقا للدستور المصرى فيه مادة قامت بتحديد اختصاصات الجمعية العمومية العادية وغير العادية، والانتخابات من ضمن اختصاصات الجمعية العادية وفيه مادة أن تقام الانتخابات بعد 4 شهور من السنة المالية "30 يونيو" يعن الانتخابات 30 أكتوبر ولا يجوز إقامة الانتخابات بعدها بيوم واحد وإلا سيتم تجميد النشاط".
وأوضح رئيس اللجنة الخماسية السابق: "تجميد النشاط "فزاعة" يتم استغلالها والفيفا ليس محل عطارة يصدر قرارات عنترية دون استفسار أو مناقشات، كل ما يهمنى أننا لم نسعى لتأجيل الانتخابات ولا كنا نطمع فى شيء، ولو كانت فزاعة تجميد النشاط حقيقية لكان حدث بعد إقامة الجمعية العمومية".
وتابع عمرو الجناينى: "كلفت من الدولة ومن الاتحاد الدولى أن أتولى فترة معينة صعبة، وكانت مهمة وقمنا بها على أكمل وجه ولا أرى أى معارض، وشايف أننا أدينا المهمة بشكل قوى، ولم أرغب فى التواجد فى هذا المكان، ولكن دا تكليف من الدولة ولابد أن تلبى، ولم أجامل أحد على حساب حد، وكنت لا أعمل إلا الصح كما تعودت طوال حياتى".
وأضاف عمرو الجناينى: "لم يكن هناك خلاف بينى وبين مسئولى الفيفا وكانت الأمور تسير بشكل مميز، إيه اللى حصل ميهمنيش، أنا كنت مكلف بمهمة وأديتها وأنتهت مهمتى ولم أرغب فى خوض الانتخابات وكنت موقع على ذلك".
وأوضح الجناينى: "هانى أبو ريدة استقال من اتحاد الكرة، ولا نغفل دوره فى الاتحاد الدولى ولكن من تحدث معى الدولة وهو كلمنى بعد اختيارى وبعد ما "انفراد" نشر الخبر، وقد يكون هو من اختارنى ولكن تم تبليغى من قبل الدولة،ولكن لا أسمى ولا تاريخى يسمح لى أن أكون فى منصب وأتملى من شخص آخر، وكل قراراتى نابع من رؤيتى للأمور، وكنت أستمع لوجهات نظر هانى أبوريدة ولكنى كنت أطبق ما هو صحيح فى النهاية".
وأضاف الجناينى: "الجمعية العمومية لاتحاد الكرة كانت تريد الشعور بوجود حرية واستماع لآرائها، والجمعية العمومية التى تم إقامتها من أجل اللائحة كانت تاريخية".