يعد الراحل محمد حسن حلمى زامورا، أحد أبرز رموز نادى الزمالك والرياضة المصرية، وهو أول لاعب كرة قدم يرأس نادى الزمالك وذلك عام 1967، وظل رئيساً لنادى الزمالك حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط، والذى تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادى.
ولد زامورا فى 13 فبراير 1912 بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية، كان لاعبا بفريق الكرة بنادى الزمالك ومنتخب مصر لكرة القدم وحكما دوليا وإداريا ورئيسا لنادى الزمالك، وبدأ ممارسة كرة القدم فى المدرسة المحمدية الابتدائية، وفى عام 1929 لعب بالفريق الأول للمدرسة الخديوية الثانوية وانضم فى نفس العام لنادى الزمالك، وفى عام 1934 بدأ مشواره مع النجومية عندما أصيب جمال الزبير جناح أيسر الفريق الأول للفريق فلعب محمد حسن حلمى مكانه، وبدأ مشواره الدولى عام 1936 عندما اختير ضمن المنتخب القومى المشارك فى دورة برلين الأولمبية فى نفس العام، وبعدها بعامين حصل على بكالوريوس الزراعة.
اتجه بعد اعتزاله إلى سلك التحكيم وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957، وظل حكماً دولياً حتى بلوغه سن التقاعد الدولى عام 1962، ثم بدأ العمل الإدارى كعضو للجنة الكرة فى نادى الزمالك بعام 1948 وبعدها بأربع سنوات اختير سكرتيراً عاماً للنادى فى أول جمعية عمومية بالزمالك، ثم عين مديراً متفرغاً للنادى عام 1966 فى نفس العام الذى اختير فيه وكيلاً للنادى.
شغل عدة مناصب إدارية بالاتحاد المصرى لكرة القدم منها رئاسته للجنة المسابقات واللجنة الفنية، وفى مايو عام 1978 شغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى.