واجه مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر أزمات بالجملة هذا الموسم قلبت الأوضاع رأساً على عقب داخل القلعة الحمراء وكانت حديث الصباح والمساء بين الجماهير الاهلاوية لفترات طويلة لاسيما أنها أحدثت تأثيراً بالغاً على النادى الاكثر تتويجاً بالبطولات فى العالم.
"انفراد" يستعرض أشهر 3 أزمات أصابت مجلس الاهلى هذا الموسم ..
حل المجلس
فى 27 ديسمبر الماضى تلقى مجلس الاهلى قراراً من الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، بحل المجلس وبطلان الانتخابات التى أسفرت عن فوز محمود طاهر، برئاسة النادي.
وذكرت الدعوى أن العملية الانتخابية تمت إجرائيا وموضوعيا بالمخالفة لبعض أحكام القانون رقم 77 لسنة 1975 بشأن الهيئات الخاصة بالشباب والرياضة، ولائحة النظام الأساسى للأندية الرياضية الصادر بالقرار رقم 929 لسنة 2013 بتاريخ 11 سبتمبر لسنة 2013، ولبعض القرارات الوزارية.
ثم أصدرت وزارة الشباب والرياضة بيانا رسميا أعلنت فيه عن تعيين مجلس إدارة النادى الأهلى الحالى بالكامل بشكل مؤقت لإدارة الأمور فى القلعة الحمراء بعد أستئناف المجلس على قرار الحل الامر الذى رفضه خمسة من أعضاء المجلس ليتقدموا بإستقالتهم رسمياً
هروب بيسيرو
وجاءت الازمة الثانية بإعلان البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للفريق الاحمر فسخ تعاقده مع الاهلى لتدريب بورتو البرتغالى ورغم أن المدرب لم يحظى بقبول من جماهير القلعة الحمراء لسوء نتائجه وقيادته للفريق إلا أن رحيله وضع المجلس فى أزمة فنية لاختيار البديل حيث حل عبد العزيز عبد الشافى ضيفاً مؤقتاً على مقعد القيادة الفنية للقلعة الحمراء قبل أن يتولى الهولندى مارتن يول تدريب الأهلى .
إيقاف قناة الأهلى
فيما كانت أحدث الازمات التى أعترضت طريق مجلس طاهر فى الاهلى هى قيام شركة مسك التابعة لقنوات”ART” والمسئولة عن إدارة قناة النادى الأهلى بايقاف جميع برامج البث الفضائى والاعتماد على إعادة برامج القناة القديمة ومباريات الفريق السابقة .
وأبلغت ادارة القناة جميع العاملين بالقناة بغلق برامج الهواء والاستغناء عن جميع العاملين بها الامر الذى يؤكد أن قناة الاهلى فى طريقها للإغلاق الرسمى وهو الحلم الذى تتفاخر جماهير القلعة الحمراء بتحقيقه .