فتنة الطيب تزداد اشتعالا يوما بعد الاخر دون أن يكون هناك رجل رشيد ينتفض لاخماد هذه الفتنة وعلى العكس هناك من يرغب فى ازدياد الاشتعال حتى اننا وصلنا لحالة يرثى لها بعدما امتدت الفتنة إلى مجالات اخرى لم تتوقف بين الجماهير القطبين الاهلى والزمالك أو الاعلاميين الرياضيين فقط ولكن أهل الطرب نالهم ما نالهم ايضا بسبب تصريحات المعلق أحمد الطيب التى يرونها مستفزة وتقلل من شأنهم .
ما حدث على الهواء بين الاعلامى أحمد شوبير والمعلق أحمد الطيب أمر يحتاج لوقفة من جميع الاطراف ولن اتحدث عن اهلاوية شوبير والدفاع عنه او زملكاوية الطيب فالجميع يعرف ميول كل شخص ولكن الامر وصل لحالة الضرب على الهواء فهو امر يدعو للبحث عن باعث الفتنة والمخطط الذى كان ورائه أحمد الطيب سواء بقصد أو بدون قصد لان الفتنة وصلت بين عبد الباسط حمودة وعمرو دياب ليخرج حمودة ويؤكد "اذا كان عمرو دياب الهضبة فانا الوحش " وايضا رد شعبان عبد الرحيم لتشتعل الامور فى جانب الفن وهناك ايضا الجانب الاكثر اشتعالا بين جماهير الاهلى والزمالك فخرج مرتضى منصور رئيس الزمالك يؤكد انه سيدافع عن أحمد الطيب فى معركته مع شوبير بخلاف صفحات الاهلى على مواقع التواصل الاجتماعى التى تضامنت مع شوبير فى مقابل صفحات الزمالك على الفيس بوك تضامنت مع الطيب.
أرى لو أن ألد أعداء مصر خططوا لاثارة فتنة لن يقوموا بما فعله الطيب سواء عن قصد او بدون قصد لان فتنة الاهلى والزمالك هى الأكثر سخونة فى مصر ومن الصعب السيطرة عليها بل هى اكبر من فتنة الاخوان لان مصر كلها ضد الاخوان لما فعلوه بالبلد ولكن مصر منقسمة بين الاهلى والزمالك وهو يؤجج الأزمة .